بقلم _ عباس الزيدي ..
اولا _ ربما يتفاجئ البعض ان عدد غير قليل من شخصيات الاطار كانت متمسكة بالكاظمي حتى اللحظة الاخيرة وهم يعلمون علم اليقين ان الكاظمي يداه ملوثة بدماء الشهداء القادة ودماء المتظاهرين
ثانيا _ منذ تاسيس البيت الشيعي والقوائم الانتخابية المعروفة وحتى هذه اللحظة لم تكن هناك استراتيجية معتمدة للعمل بل كانت الامور تسير على ردود الأفعال
ثالثا _ كان الشهيد سليماني رضوان الله عليه هو الجامع لكل القوى الشيعية العراقية فهم مجتمعون بحظوره متفرقون بغيابه او عند الازمات
رابعا _ المشروع الامريكي ومنفذه الكاظمي المعروف بالقتال الشيعي _ الشيعي كان نقطة الالتقاء لقوى الاطار يمعنى لولا عصا مقتدى لم ولن تجتمع قوى الاطار علما ان المشروع تم تأجيله الى اجل مسمى
خامسا دائما تعمد جميع القوى السياسية على اختيار شخصية ضعيفة لرئاسة الوزراء لتملي عليها ماتريد وبدات الحكاية من العبادي ثم عادل عبد المهدي ثم الكاظمي ( اغلب تلك الشخصيات ليس لديها تنظيمات او جمهور يعتد به ) سادسا السوداني كان خيار فرضه الواقع والظروف الاقليمية والعالمية ومهما كان قويا ستعمل على اضعافه وقد كرس الاخير المنصب للتمدد السياسي والانتخابي القادم
سابعا _ رئاسة الوزراء ذلك المنصب الذي فتت عضد شيعة العراق ومزقهم شر ممزق ونقطة الضعف التي يراهن عليها اعدائهم حيث اصبح غاية جميع القوى الشيعية حتى لو تطلب الامر الى الاقتتال بينهم وامريكا تعرف من اين تؤكل الكتف
ثامنا _ لا مستقبل للاطار مع وجود ذات العصا وسنرى تحالفات جديدة مع التيار من صلب الاطار وهذا جيد اذا ما تم الغاء الاقصاء
تاسعا _ اذا تم اعتماد نفس المنهج فان الخسارة ستنال جميع القوى الشيعية سواء من الاطار او التيار
عاشرا _ الانصياع والانقياد والخنوع الغراقي للاحتلال الامريكي مخزي وغير مبرر
•مقالنا القادم الحشد والتحديات •
https://t.me/abbasalzady
السابق بوست
القادم بوست