بقلم: حسن المياح – البصرة ..
لما يستخف السياسي الصعلوك الحاكم شعبه ( قومه ) …. والشعب يطيعه لما يسكت عنه ، وعن سلوكه الإجرامي ، وعن تفكيره الجاهلي المنحرف …… ، ويدعه يتصرف حرٱ وفق مزاج هواه الصنمي الجاهلي في الطغيان …… فأن أفراد هذا الشعب ( القوم ) هم فاسقون ، كما يقول القرٱن الحكيم الكريم في سورة الزخرف ، الٱية ٥٤ ….. وعليه فأن هذا الشعب ( القوم ) يستحق أن ينتقم منه الله سبحانه وتعالى …. وأن يصيبه بالغرق الخانق القاتل ، وباللبث المستمر المتطاول في العذاب الأليم الموجع …… الى أن يصحو هذا الشعب ، ويجاهد ، من أجل أن يعيد مسيرة الحياة في خط الإستقامة والعدل والعمل الصالح ، بكسر القيود ، وفك الأغلال عن عنقه ويديه ورجليه ، ويتنسم عبق عطر الحرية ، لما ينتفض ويعلو صوته ليعلي شأن شعار {{ الله أكبر }} سلطان حاكمية عدل ، وقلع كل حاكمية حزبية سياسية صنمية فاسدة منحرفة فاجرة كافرة ……
فمتى يعي الشعب العراقي بما هو عليه حاله الوجودي الإنساني ، ووضعه السياسي الإجتماعي …. حتى يميط ويزيل ويرفع العذاب الذي هو ماكث فيه ، ويتحرر من ربقة الصنمية البشرية حاكمية طاعة المسؤول السياسي الحاكم المستبد الفاسد المنحرف المجرم … !!! ؟؟؟
{{ فإستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قومٱ فاسقين . فلما أسفونا إنتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين . }}