بقلم : أياد السماوي ..
يبدو أنّ الاستقرار والأمن والنجاح على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل الدؤوب من أجل تحسين المستوى المعاشي والخدمي الذي تحقق في ظل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، لم يرق لبعض الجهات المشبوهة والعميلة التي لا تستطيع أن تعيش وتنمو إلا في أجواء انعدام الاستقرار والأمن وفقدان السيطرة والتّحكم على مؤسسات الدولة ، تماما كما تعيش الطفيليات الضارة في بيئتها القذرة والعفنة ، حيث فقدت هذه الطفيليات الضارة فرصتها في التسلل والنفاذ إلى الحكومة الجديدة والعبث من داخلها ..
وعندما يريد أعداء العراق العودة إلى مربع الفوضى والاقتتال والعنف ، يلجأون إلى طريقتهم المعروفة بتحريك جيوشهم الألكترونية وذبابهم الألكتروني وبعض قنوات الفتنة لاستضافة بعض المحللين المعتوهين والمصابين بالخسّة والقذارة وانعدام الشرف والأمانة ، ليقوموا بدور إثارة الفوضى ودّق أجراس الفتنة .. فقبل يومين أستضافت قناة الرشيد الفضائية المحلل المريض والمعتوه ( إحسان الشمري ) الذي طرد قبل فترة من وظيفته كمستشار لرئيس الوزراء ، ليظهر بمظهر المدافع عن حقوق التيار الصدري في التعبير رأيه بكافة الوسائل وليس فقط بمجرد إبداء الرأي ، موهما الرأي العام العراقي أنّ الشارع العراقي يغلي وهو اليوم يقف على فوهة بركان سينفجر بين لحظة واخرى .. من دون أن يدرك هذا المعتوه أنّ الشعب العراقي بكافة أطيافه ومكوّناته يقف اليوم صفا واحدا مع رئيس الوزراء في نهضته الإصلاحية الكبرى ومشروعة الطموح جدا في بناء العراق ووضعه على سكّة التقدّم والازدهار واللحاق بمصاف دول المنطقة ..
إنّ ما جاء في حديث المعتوه ( إحسان الشمري ) على قناة الرشيد هو دعوة صريحة وواضحة للفتنة والفوضى والاقتتال بين أبناء الشعب ، معتقدا أنّه بهذه الأكاذيب يستطيع أن يدفع أبناء التيار الصدري إلى الشارع للوقوف بوجه الحكومة وتقويض الأمن والاستقرار ، ولا استبعد أنّ ما تقوم به قناة الرشيد الفضائية من نشاط إعلامي قد يكون على صلة بما تقوم به السفيرة الأمريكية من نشاطات مشبوهة ومثيرة للريبة ، ومن احتمالات عودة الفوضى مجددا .. أنّني أطالب الادعاء العام العراقي أن يوّجه تهمة تقويض الأمن والاستقرار لقناة الرشيد الفضائية وتهمة التحريض على العنف والفوضى إلى ( إحسان الشمري ) .. كما وادعوا الحكومة العراقية إلى توجية تهمة التخابر لكلّ عراقي يلتقي بأعضاء البعثات الدبلوماسية من دون علم وموافقة جهاز المخابرات الوطني ..
أياد السماوي
في ١٥ / ٥ / ٢٠٢٣