بقلم : حسن المياح – البصرة ..
لما أحست أميركا أن حكومة الٱطار التنسيقي قد أوشكت على السقوط المحتم ، والإنمحاء المؤكد المتيقن ، والإحتضار النافق ….. تداركت الأمر ، وأوعزت على عجل بلمزة الحبيبة السفيرة الأميركية ألينا رومانسكي ، ومن خلال غمزتها الرومانسية للحكومة الإطارية التنسيقية الشبقية ، بأنها تلوح لهم بالضوء الأخضر عن شيء ما كان قد منتعتهم أميركا السيدة المحتلة المستعمرة ، وحرمتهم من التفكير به ، أو التقرب اليه ….. منذرة الحكومة ألا تتمادى ، فغضت النظر وأخفت الطرف ، وسمحت لها أن تجري مقايضة النفط العراقي بالغاز الإيراني …
ولكنها سمحت لحكومة الإطار بالتعاقد السريع العاجل من ناحية ، وأنها من ناحية ثانية ورطتها في كارثة ، الله تعالى القادر الرحيم يسلم العراق والعراقيين من بلائها وشرورها ، وأمرت حكومة الإطار التنسيقية الورقية اللف ، بأن تتبرمك بثروات العراق ، إرضاء لشهية إيران في نهب ثروات العراق نفطٱ بإستيراده ببخس الثمن وأخسه ، وماليٱ بإحتساب كلفة الوحدة الغازية المصدرة من إيران ، بكلفة غالية الثمن ثلاثة أضعاف سعر قياس الغاز في السوق العالمية ، فكان السعر ٩$ بدلٱ من ال٣$ …
و ٱخر دعوانا أن يحفظ الله سبحانه وتعالى ثروات الشعب العراقي من شره الجارة إيران العمق العقائدي والمذهبي لما هو أغلب الشعب العراقي عليه من التمذهب بالمذهب الشيعي ، الذي هو عندهم صبغة ، ولكنه عند إيران هو الصبغ الطلاء ….. ومن شر وطيش عمالة خنوع وخضوع وإستعباد وإستحمار حكومة الإطار الذي يخشى التهلهل ، والتمزق ، والتفردس …..
وإنا لله وإنا اليه راجعون …
وما صنعت أي حكومة عراقية ، مثل ما تصنعه حكومة الإطار التنسيقي ، في تاريخ الحكومات العراقية منذ عام ١٩٢١م ، من ذل وهوان ، وإنبطاح وإستعباد ، وإستحمار وإستغلال ، وتنازلات وإهدار المال العام …….