عن ازمة الكهرباء ودور وزارة النفط الكبير والمنقذ والحاسم متمثلة بشركة توزيع المنتجات النفطية ودورها الفاعل والعاجل بتزويد اصحاب المولدات الاهلية بالوقود المخفض والمدعوم حسب توجيهات رئيس الوزراء .. تحدثنا :
بقلم: جمال الطالقاني ..
لقائي اليوم بالاعلامي الكبير الاخ والصديق ابا جهاد ، الزميل الوطني المهني لحد نخاع العظم الذي لم التقيه منذ ثلاثة اعوام ، الاستاذ عاصم جهاد الناطق الرسمي لوزارة النفط …
تناولنا التصريحات المتضاربة ، والارادات “الخفية” التي تتحكم بحياة العراقيين في كل صيف تتعدى فيه درجات الحرارة الخمسين.
كما هو معروف ان أزمة الكهرباء تثقل كاهل الناس المثقل فعليا بالفساد .. ركزنا على قصة الكهرباء الغائبة عن العراق وبسيناريو يتكرر كل عام ، واخر السيناريوهات انقطاع الغاز الايراني عن العراق وتوقيته بهذه الاشهر القائضة تحديداً ، وهناك بالتأكيد من يحاول زعزعة استقرار البلاد ونشر الفوضى”.
لكن فطنة وحكمة وحسن تصرف دولة رئيس الوزراء بقرار مقايضة النفط الاسود بالغاز الايراني وبشكل عاجل فوووت الفرصة على الذين يتصيدون بالماء العكر .. وما لهذا القرار من ايجابيات سيلمسها المواطن قريبا ..
كذلك تذاكرنا حول توريد المحطات الغازية من قبل وزير الكهرباء الاسبق كريم وحيد واصراره على جلبها وادخالها للخدمة بعيدا عن اتهام السيد حسين الشهرستاني وعملية توريده لتلك المحطات والبعيد هذا الرجل عن هذه التهمة ..
كذلك اجتزاء حديثه مع الزميل كريم حمادي وتركيز البعض على جملة :
“اننا سنصدر الكهرباء لو انوجد الفائض” …
لا يخفى على الجميع ان في الاعلام مصائب وكوارث وأبتلاءات لاتنتهي نتيجة لفظ حرف او حذفه ليس إلا …!!
لكن التأريخ يدون الحقائق ومن يبحث بصدق عنها وبشكل استقصائي يستطيع ان يبين الخيط الاسود عن الابيض …