بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{ أكيدٱ لما تبلغ الحكومة سن الرشد الدولي ، وتكون دولة ذات سيادة ، وعضوٱ مؤثرٱ فاعلٱ في المحافل الدولية والعالمية …… فمتى يكون هذا ….. ؟؟؟
لا يكون هذا وذلك بحكومات هزيلة ، همها علفها وجنسها ، وجندريتها ومثليتها ، لما تكون الزوج السلبي ، المفعول به العميل الطائع لتقليعات السفول ، وموضات الإنحدار ، وسلوكات الإنحطاط الحضاري الأميركي والأوربي المنحرف عن خط إستقامة فطرة الخلق الإنساني القويم المستقيم ، النظيف الوسيم …… }
من المعيب على الحكومة العراقية ، أن تتعامل معها أميركا الخليط اللقيط المتجمع من أجناس وأنواع بشر متعددة مختلفة متنوعة جذور تكوين أميركا الطاغية المجرمة الناهبة ، تعامل ولي الأمر مع القاصر الذي لم يبلغ الحلم بعد ، وأنه السفيه الذي لا يعتد بعقله وتصرفاته وتفكيره ، ولا يحق له أن تؤتى اليه أمواله ( لا تؤتوا السفهاء أموالهم ) ، ويستلمها بكل إستحقاق وتقدير ، وإتزان وإحترام ….. لذلك هي أموال العراق من بيع النفط العراقي تستلمه تلك أميركا الفرعونية الجاف الغليظة المستهترة ، وتودع أموال العراق القاصر بنظرها في بنكها الفدرالي ، وأنها تتصرف بها حسب مكيافيليتها وبراجماتها التي تدر عليها أرباحٱ مادية ومالية ومعنوية وإستعبادٱ لكل من تريد أن تستعبده وتتخذ منه عبدٱ عميلٱ طائعٱ خانعٱ خاضعٱ يسبح بإستعمارها ، ويركع لبهلوانيتها وإحتلالها ، ويسجد لإمبريالتها وطغيانها وظلمها وبربريتها ونهبها الجاهلي الصعلوك …..
هكذا حكومة لا سيادة لها تذكر ، لهي حكومة زرق ورق لا تحترم هي نفسها وبذاتها ، فكيف تطلب من دول الجوار خصوصٱ أن تقيم لها وزنٱ في التقدير والإحترام ، والمهابة والتوقير ، والتعامل الدولي دولة ذات سيادة ، بدولة أخرى ذات سيادة ، كفؤها في السلطان الوجودي كدولة مستقلة ، ونديتها في التعامل الدولي لما تكون بهيلمان العنفوان والشجاعة ، وهيل الإقتدار ، لما تطالب وتدعو وتريد وتقيم علاقات تبادل على مختلف الأنشطة السياسية ، والإقتصادية ، والتجارية ، والحقوقية ، وما الى ذلك من نشاطات وسعي يخدم العراق دولة ذات عراقة وأصالة ، وإستقلال وسيادة …..
والكلام يطول ……