بقلم: أياد السماوي ..
من يعتقد أن طوفان الدولار لا علاقة له بطوفان الأقصى وموقف العراق من هذا الطوفان فهو واهم جدا ، ارتفاع سعر الدولار في السوق العراقي الموازي هو حرب معلنة ضد النظام السياسي القائم في العراق والحكومة الحالية تحديدا ، وسبب هذه الحرب هو موقف حكومة السوداني المشرّف من حرب الإبادة القذرة التي تشنّها إسرائيل وأمريكا على الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة .. والسوداني الذي وصف إسرائيل بالكيان الصهيوني الغاصب ، لن تغفر له أمريكا وإسرائيل هذا الموقف ويجب أن يدفع الثمن باهضا ، وحرب الدولار هي أداة أمريكا لإسقاط النظام السياسي القائم وحكومة السوداني ..
لكن الذي لا تعرفه أمريكا وإسرائيل أن في العراق شعب يكره إسرائيل ولن يسمح لأحد بإسقاط حكومته الوطنية المنتخبة ورئيسها أبن الشعب البار محمد شياع السوداني .. وكما قالها السوداني البطل أنّ الدينار العراقي أقوى من الدولار الأمريكي ونادم من لم يستثمر بالدينار العراقي ، نعيدها على الأسماع أنّ دينارنا العراقي أقوى من الدولار وأبو الدولار .. وتصريح صغير من قبل السوداني يقول فيه ( أنّ الحكومة العراقية تفكر جدّيا ببيع النفط العراقي بالدينار العراقي واحتساب الف دينار مقابل الدولار الواحد ) ، فإن مثل هذا التصريح سيقلب الطاولة على أمريكا ودولارها .. دينارنا العراقي هو رمز سيادتنا ، فلا نسمح لأمريكا إسقاط قيمة الدينار العراقي .. نطالب الحكومة ورئيسها السوداني بالإعلان عن نيّة حكومة العراق بيع نفطه بالدينار العراقي وبسعر ألف دينار لكل دولار ..
في ٨ / ١١ / ٢٠٢٣