بقلم: حسن المياح – البصرة ..
يا غالي عزيز محترم ….
الإسلام واحد ، ويحق النسب المتعدد له ، وكل بقدر وعيه وحجمه ومقامه ….. فنقول الإسلام المحمدي ، والإسلام القرٱني ، والإسلامي الرسالي الحركي ، والإسلام العلوي …. بمعنى الفهم الذي يوعى الإسلام من خلاله ……
فلا بأس بقول الإسلام الشيعي ، والإسلام السني ، كطائفة ، بمعنى الفهم الشيعي والسني للإسلام ….. وكذلك الإسلام الصدري الذي هو خط الإصلاح الذي يسلكه السيد مقتدى الصدر ، وتياره الرسالي المقاوم….. فما الضير ، وما العيب الذي يراه شخصكم الكريم ، في سوق المصطلح ، كما تزعم … يا حبيب غالي …. !!! ؟؟؟؟
وأعتقدك قد علمت من نبي التيار الصدري ….!!!؟؟؟؟
وتعلية على ما ذكرنا ، نقول :
لماذا طبلتم ، وزمرتم ، وشربتم نخبكم من خمر تنزانيا المسكر ونشوتم ، ورقصتم ، وعربدتم ، وأخذتم تصرخون بعالي صوتكم أنكم نلتم من الإسلام ، ونسبتم داءكم المريض الوبيء المتهلوس له ، على أن الهلوسة هي جوهر مضمون الإسلام السياسي ، المصطلح الذي سيق بدعة إسرائيلية غربية أميركية صليبية ماسونية صهيونية ، وهو الفرية والأسطورة التي بها لعلعتم صوتٱ صارخٱ ملعلعٱ ، صاخبٱ هاذرٱ ، هبلٱ خبلٱ ، مجرمٱ منتقمٱ ، جاهليٱ فاسدٱ ، الذي من خلاله تهدفون وتبغون تخريف ، وتحريف إسلام الله ، وإسلام محمد ، وإسلام القرٱن وإسلام وحي السماء الذي نزل به الملك الجليل جبرائيل عليه السلام …… ؟؟؟
هذا طبلتم له ، بالرغم من إبتداعه اللئيم المجرم المغرض الفاسد الجرثومة ، من خلال تسويقه الصليبي الماسوني الناقم من دين الله الخاتم الإسلام العظيم بدعة …. على أن هذا هو الإسلام حقيقة ، كما هو الذي عليه المسلمون والقرٱن …، وبالرغم من سوء صنعته المزورة ، ومن بلادة تصديره المرابي ، ومن وحشية تسويقه الفارضة تمرير أجندة تحريف الإسلام الحق ، وتشويه تشريعاته وأحكامه ومفاهيمه والقيم الخلقية النبيلة السامية التي يدعو اليها ….. ؟؟؟
هذا اليه البدعة تطبلون وتصفقون وله تغنون وترقصون …… وإسلام الله الحق تشوهون ، وتغيرون ، وتحرفون …. لتنبذون ، ولتقدموه مشوهٱ مخرفٱ تجارة ماسدة خاسرة لكيلا يقبل عليه الناس إعتقادٱ وإيمانٱ ، وعملٱ وسلوكٱ ، وسيرة وأخلاقٱ ….؟؟؟ !!!
بارت سلعكم المستوردة المغشوشة في سوق الوعي والفلترة والتمحيص والتفتيش والتدقيق ……. وإستشرت سلعة الإسلام السمادي المحمدي القرٱني الحق ، لأنها من صنع الله وإنتاجه ….. وجملها بالنماء ، وأكملها بالبقاء ،وأتمها بالإستمرار ، ورضي لها الخلود …. وتلك السلعة هي دين الله الإسلام المحمدي القرٱني الخاتم ….. الذي عليه السيد مقتدى الصدر ، وتياره الصدري الرسالي الحركي الواعي المجاهد الأمين …..
فبأي حديث بعده تدهنون ….
ومالكم كيف تحكمون ….