بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ لا تغيير ، ولا تبديل ، ولا إصلاح ، يتأمل وينتظر من إنتخابات مجربة فاسدة ، وأن هذه الإنتخابات نفسها وذاتها تعاد ، وتكرر تجربتها مرة أخرى ، ومرتين ، ومرات ، متوالية كل أربع سنوات …. ( والمرجعية الحكيمة المرشدة الراشدة تقول ، وتؤكد ، وتكرر ، ويبح صوتها ، إعادة تكرار قول ** المجرب الفاسد ، لا يجوز ، ولا يسمح ، ولا يصح تجريبه مرة ثانية ، ولا ثالثة ….. تواليٱ عدديٱ متتابعٱ ….. ، وأنها الحلقة المغلقة العقيمة الفارغة المتكررة المعتادة ، وكأنها دورة ولادة نسل دعاميص معلومة معروفة زاحفة …. والدعموص هو الدعموص مهما تكاثر نسله ، وأعيد وجوده ولادة جديدة أخرى }}
من هوان الدنيا على الله سبحانه وتعالى ، أن يكون مصير العراق والعراقيين بأيدي لصوص جهلة متسولين عملاء جبناء ، وأن الذباب الإعلامي الطفل { ** زربة أمس بالشمس ** كما يعبر المثل العراقي الدارج عنهم ، لصغر حجم وجودهم الواعي الفاهم المطلع } المطبق الجهل المأجور المطنطن طنطنة هلوسة تسويق أكاذيب دجل نفخ ، وتزييف إفتراء نفش ، وتمويه خداع تورم ، للمسؤول العميل الفاسد السافل ، المكرر وجوده في كل إنتخابات ، حتى أصبحوا مخضرمين بوجوههم المعتمة التعيسة الكريهة القبيحة على كراسي المسؤولية ، التي هم لا يستحقون أن يقربوها ، ولا أن يكونوا بمقدار واحد بالمليون جدارة تقليد منصب ومسؤولية …. بطلاء مخادع ، وصبغ مغشوش ، إنتهاز كسب فتات سحت مال حرام ، أجرة تسول ، مقابل ذبذبته الوبيئة المجرمة الفاسدة الخليعة ……
هذه هي الإنتخابات بكلها وتمامها ، وهذا هو حالها بجميع تكراراتها وشمول تقريراتها ، وتأكيداتها ، ونسلها ، وإستفراخاتها ، وتولدها ، وتوالداتها …..
الإنتخابات كلها غش بخداع ، وغدر بإحتيال ، وصعلكة بإغارة جاهلية ناهبة ….. والفساد لا ينتج إلا فسادٱ ….. ، والإجرام لا يبدع إلا إجرامٱ وهلاكٱ وموتٱ محتمٱ محسومٱ …… فلا أمل في تغيير ، أو تبديل ، أو حتى إصلاح ، مهما تزروقت ، وتزركشت ، وصبغت ، وجملت ، وبذل الجهد الحثيث في تحسينها ، لأنها هي الخبث والفساد ….. وصعلكة الإجرام الجاهلي والوباء العضال …… لأن الذي خبث لا يخرج إلا نكدٱ ، كما يقول الله الخالق المالك المنتقم الجبار في كتابه الكريم القرٱن الحكيم …..