- السياسي العراقي العميل الحاكم منذ عام ٢٠٠٣م ، إنموذجٱ ، ومصداقٱ *
بقلم: حسن المياح – البصرة .
{ الذي يعاني السلب —- لما لا يستوفيه من توازن وإستقرار —- هو ذاته من خلال عقله اللامفكر فيما هو التدرج الى التمامية والكمال ولو بنوع ما ، فإنه يصاب بمرض ، يشكل عنده عقدة وتحسسٱ بنقص في شخصيته تفكيرٱ أو سلوكٱ ….. وعلى ضوء هذا الشعور ، فإن الحقد والإنتقام يتأسس في داخل بناء شخصه تفكيرٱ ، وتكوين شخصيته سلوكٱ ، على شكل بذرة ، سرعان ما تنمو بإزدياد وإفراط ، وتستفحل ، وتتسلط ، وتصبح هي المتحكمة في كل ما يفكر فيه ، ويعمل من أجله ، ويفعل التوسل والتوسط ، ويمارس الأخس ، ليصل اليه ويبلغه …..
وهذه هي المعاناة التي هو السياسي الصدفة الضعيف المأجور عمالة يقاسيها ، مهنة تسول وتوسل ، وإستحمار وإستضعفاء إمكان وجوده ذاتيٱ لما هو عليه من إهتزاز وإنهزام نفسي ، وإضطراب ونكوص شعوري ….. لذلك هو يسعى سلوك تعويض عما يعانيه ، ليسقطه ممارسة بنفس السلوك الذي هو كان عليه ، فيظلم وينتقم ، ويمنع ويحرم ، ويطرد ويلغي ، ويتبلطج ويسرق ، وينهب ويسلب ، ويتفرد ويستأثر …..
لذا قيل في علم النفس أن مثل هكذا حالة للشخص الذي يشعر السلب والفقدان ، ويعاني النقص والحرمان ….. لا بد له أن يعمل بكل نوع توسل وتوسط ، لبلوغ ما يمكنه من تعويض ما يشعر له من سلب ، بكسب من نفس الجنس الذي كان يعانيه ، وأنه يزيده ممارسة تعسف ظالم مستهتر ضاغط شديد ، كتنفيس معوض جورٱ وإجرامٱ ، ليرضي ذاته مما هو كان عليه من ضعف وإستضعاف ، ونقص وسلب ، وحرمان وفقدان ….. وهذا هو مبدأ التعويض ….. }
لذلك أقول ، أن حاكمية الدكتاتورية والطغيان تكون ، لما تجد في مؤسسات الدولة من هو المتحكم المتفرد الذي يستضعف من هو الذي لا إنتماء حزبي لصوصي فاسد بلطجي مجرم عنده ، أو فيه ، أو يميل اليه …..
لذلك يتفرد ذلك السياسي البلطجي المجرم المأجور —- عمالة مذلة مستحمرة لاغية فيه الوجود الإنساني الكريم ، والوجود الإيماني الوطني النظيف الشريف —- حاكمية ظلم وقهر وإستعباد ومنع وإستئثار وإرغام وإستضعاف وإستحمار وإستمطاء وإستهتار وبلطجة مسكتة مخيفة مرغمة مذلة إرهابية مهددة …..
وإذا سألتني لماذا هم السياسيون هكذا ….. ؟؟؟
أجيبك ، أنها المرض النفسي {{ عقدة التعويض }} التي يبحثها علم النفس ….
وقد بيناها وإستعرصناها شرحٱ مفصلٱ في مقدمة المقال ……
هذا هو حكم الاحزاب السياسية العميلة المجرمة المأجورة التي سلطت —- فرض إحتلال أمريكي مستعمر —- على صدور الشعب العراقي ….