بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ إذا قالت المهووسة الموسوسة حذام قولٱ فصدقوها ، إن القول ما قالت المجنونة المخبولة حذام …. ظنٱ منها أن الناس ، كل الناس ، هم نيام ….. }}
في مقابلة للمالكي على الشرقية ، تعرض الليلة الساعة السابعة مساء ، مع مقدم البرنامج الأستاذ هشام علي … . فقد صرح المالكي أن نسبة المشاركة في الإنتخابات لا تقل عن ٤٠٪ ، تنجيمٱ سفسطائيٱ يرجم غيبٱ من متبنيات طغيان الصنمية المعششة في تفكير من جعل نفسه صنمٱ إلهٱ يعبد ….. !!!
ولا بد لهذا التصريح أن يكون حتى لو لم يتحقق ، لكيلا لا يكذب ٱمون { المالكي } الإله لما يصدر حكمٱ متحجرٱ ، ولئلا تسقط هيبته المقدسة التي عليها الصنم الأعظم هبل ، لما هو أكبر أصنام الجاهلية ال ٣٦٠ صنمٱ ، التي كانت تعبد في الجاهلية …..
سيترنم السوق الإعلامي الذي يطنطن ذبذبة تسول فاضح مأجور لئيم ، غاش مأجور كاذب مزيف ، نغمات النسبة التي هي أكثر من ال ٤٠٪ ، التي أطلقها مغالاة طغيان يفور جهنمٱ طمعٱ متوحشٱ نهمٱ ملتهمٱ ، ٱمون الفراعنة إله أمنحوتب ، وهبل الجاهلية الذي يعبده ابو لهب وابو سفيان ، وعثمان بن عفان لما كان على جاهليته التي كان يتعبد بها الأصنام ٱلهة له ……. حتى لو برقم مئوي واحد ، فتكون النسبة المئوية التي يتداولها شارع الإعلام الإطاري الصنمي المأجور ، هي على أقل تقادير الدولة العميقة المنتشرة ذبابٱ إعلاميٱ ألكترونيٱ مأجورٱ بأبخس وأتعس وأرذل وأحط وأنزل وأفعس الأسعار ، ولا أقول الأثمان ، لأن الثمن يعني القيمة ، والسعر مجرد سوم مقابلة ومساواة قدر ، لا تقل عن ال٤١٪ ، فما فوق ، تبعٱ للأجرة الذبابية التي تدفع لتزداد الذبابة الألكترونية طنطنة إرتفاع صعود أرقام النسبة المئوية طردٱ مع الأجر الذي يدفع ، ولا بأس أن تتعدى حاجز النسبة المئوية ، وتفوقه درجات نسبة أعلى ، لشدة الضخ المالي السحت الحرام المنهوب من ثروات الشعب العراقي على الذبابة الألكترونية التي تؤجر ، ولكم عبرة بمقياس رختر لما تتجاوز نسبة شدة وقوة وإنفجار الزلال الرقم ( ٧ ) ….. وهكذا هو الإعلام الذبابي الألكترني لما يزداد أجره المدفوع اليه ، تصعد نغمات ترنمه في رفع وزيادة نسبة المشاركة في الإنتخابات الى ما فوق ال٧ الرخترية الزلزالية ، وال ٤٠٪ المئوية المالكية الهبلية الصنمية الٱمونية …..
الإنتخابات بقوة وشدة عرامتها ، وإنفراج ويسر حال المشاركة فيها سواء كانت برلمانية ، أو مجالس محلية ، في الأحوال التي هي أحسن ، وأرفه ، وأقل ظلمٱ وإجرامٱ وتهميشٱ وإرهابٱ وأبلسة وشيطنة ، من الذي عليه اليوم الشعب العراقي …. ما تعدت النسبة ال٢٠٪ ، بل هي أقل من ذلك أكيدٱ جزمٱ عمليٱ واقعيٱ حقيقيٱ ….. ، مع العلم أن جمهور التيار الصدري المليوني كان ٱنذاك مشاركٱ بكثافة وكثرة وقوة جماهيرية إنتخابية …… فكيف تكون النسبة بما لا يقل مقدارها عن ال ٤٠٪ ، والظروف الحالية —- التي فيها الشعب العراقي الذي يأن الويلات والعذابات من طغيان ظلم حاكمية الأحزاب السياسية الحاكمة القاهرة اللصوصية المتسلطة وهي المرشحة نفسها تجارب مرة أخرى ومرات متعددة متوالية ، خضرمة معادة مكررة —- تعسة رذيلة مشوشة ملتهبة ، وحال الإحتقان هو أقوى من الزلزال ، والغضب الشعبي الرافض للإنتخابات ، والمساند للمقاطعة ، هو الأقوى والأشد من البراكين التي تغلي إنفجارٱ ، قاذفة حممها النارية الحارة الشاوية التي تموع الأرض من شدة حرارة لهيبها ، وجريانها نارٱ سائلٱ تلتهم التراب حطبٱ حطامٱ وقودٱ لها ….. ؟؟؟
هل نزل عليك الوحي أيها الصنم الإله {{ ٱمون }} سبحانك الجاهلي الجاهل ، وتعاليك الصنمي الوابش …. !!!؟؟؟
ومن أين أتيت بهذه النسبة الفلكية التي عمرك لا تراها ، ولا تتحسسها ما دمت أنت ذاك الذي هو صاحب الدولة العميقة تزداد إثمٱ على إثم ، وطغيانٱ صنميٱ على فرعنة وثنية ، وإجرامٱ مفترسٱ على ظلم فادح ، يقتل من هب ودب ، من الشعب العراقي الذي لاقى الأمرين من سلطانكم الجائر النافح ، فحيح إفعى كوبرٱ إثنا عشر مترٱ طولٱ ، التي عمرها ما عرفت الماء ما هو حتى تشربه ، أو ترتشف منه القطرة منه ، أو القطرتين ….. ، فكيف هو سمها النافث المركز القاتل …. !!!؟؟؟
تتصورون أن أحلامكم المكوبسة الضغث ، وتهوكاتكم الفانتازية الخيالية الطائرة المجنحة ، وأطماعكم السبعية الوحشية المفترسة الجائعة القاضمة الهاضمة المزدردة البالعة …… أنها حقائق وجودية ، يزدحم بها عالم الواقع والنور ، وأنها الأبلج إشراقٱ من شروق الشمس في عز هجير الظهيرة ، في أرض تقع في وسط خط الإستواء منطقة جغرافية ….. !!!؟؟؟
على الطاغية الفرعون المستأسد أن يهون ، ويرعوي ، ويقلل من شدة نفح غليان غلوائه الصنمي المتوحش النهم ، ويرجع الى الرشد ولو قليلٱ ، ويتذكر الحال الذي كان هو فيه متسولٱ عاريٱ ، شحاذٱ أجردٱ ، جائعٱ ضعيفٱ ، لا يملك قوت يومه ، ليشبع بطنه الفارغة المقرقرة جوعٱ ، من كسرة خبز يابسة ، يتصدق بها عليه ، لما هو في الديار هارب جبان طريد ، خائف مرتجف رعديد ، لا يقدر أن يحقق ولو خيال موطيء قدم على تراب وطنه الذي منه هو شريد ، لما هو في المهجر بائس يفترش كرويت المقهى الذي يترك في الشارع ، ويلتحف ضباب السماء غطاء له وهو الغريب البعيد ….