بقلم : د.احمد الراشد ..
إن المواقف الثابتة تتجلى دائما في الأحداث العاصفة أو في الظروف غير الطبيعية ونقابة الصحفيين هي من بين المؤسسات التي مرت بإوقات اقل مايقال عنها عصيبة ولولا وجود إدارة محنكة يقودها الأستاذ مؤيد اللامي الذي جمع بين قوة القرار وإيجاد انسجاما كبيرا بين أوساط الصحفيين دون تمييز او محاباة لآلت الأمور الى غير ماآلت اليه وبذلك أبحرت سفينة نقابة الصحفيين الى المرسى الآمن بهدوء محاط بالقوة والتخطيط السليم ، واللامي كقيادة ناجحة لابد ان تتعرض لكيل من الرشقات الباطلة متعددة الغايات والأهداف وبالمقابل فإن الصحفيين قالوا كلمتهم الفصل وهي التمسك التام بقيادة تسير بهم نحو صحافة مهنية قوية مستمدة صلابتها من ربان سفينتها الأستاذ مؤيد اللامي الذي يكن له الصحفيون كل الإحترام والتقدير لما قدمه من خدمات جليلة لصاحبة الجلالة.