بقلم: كاظم تكليف الموسوي ..
استغرب ما اشاهده في بعض المواقع الالكترونية تتكلم عن احد رموز الصحافة العراقية من خلال نشر الشائعات والأخبار الكاذبة غير الموثوق من صحتها ولتشوية سمعته بهدف طمس نجاحته الكبيرة التي حققها على جميع الاصعدة المحلية والعربية والدولية .. اليوم سأتحدث عن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الذي يتعرض لهجمات مستمرة برغم كل الجهود الكبيرة التي قدمها في بناء نقابة صحفية رصينة و جعل منها رقم صعب مابين النقابات والاتحادات المهنية الاخرى فكل هذا لم يأت من فراغ بل هو جزء من خطط معدة بإحكام وذكاء ، وفهم عال لطبيعة المتغيرات والتحولات الكبيرة في المشهد العراقي . اذ حقق الكثير من الإنجازات للصحافة العراقية خلال السنوات الماضية مماعجزت عنه حكومات متعاقبة فيما يتعلق بالعمل الصحفي وتطوير واقع الصحافة العراقية والنهوض بالإعلام الحر فقد حقق مكاسب كثيرة للزملاء الصحفيين لاسيما تخصيص قطع أراض في بغداد والمحافظات والمكافأة التشجيعية السنوية للصحفيين، أقرار قانون حماية الصحفيين العراقيين، وايضا تخفيض أجور النقل في الخطوط الجوية العراقية ، وأطلاق جائزة بغداد الكبرى للصحافة لتشجيع المبدعين ،كذلك إشراك الصحفيين في دورات تطويرية داخل وخارج البلد ، اضافة الى استثناء الصحفيين من نظام الزوجي والفردي لسير المركبات في بغداد،. فضلاً عن تحقيقه الهيبة الا متناهية للاسرة الصحفية فكان عوناً لكل الزملاء ونصيراً لهم في كل محنة وموقف ، كما اعاد اللامي تواجد العراق في المشهد الاعلامي العربي والعالمي بعد فوزه برئاسة الاتحاد العام للصحفيين العرب وعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الدولي . ولا تنتهي هذه الإنجازات عنده هذا الحد بل ان النقابة شكلت فريقاً قانونياً كبيراً يضم خيرة المحاميين والاستشاريين القانونيين ليكون سندا ومدافعا عن الصحفيين العراقيين كذلك مساهمته الاخيرة في حصول النقابة على خمسة مليارات دينار من مجلس الوزراء لتغطية علاج الصحفيين العراقيين من كبار ألسن والمرضى والرواد ودعم تكافلهم الاجتماعي وتكافل وعلاج عوائل شهداء الصحافة .فهذا يعد اكبر إنجاز للأسرة الصحفية ..جميع هذه الانتصارات والتاريخ الطويل الحافل بالانجازات نجد الحاقدون والحاسدون يهاجمونه في وسائل الاعلام ويحاولون توجيه الإساءات إلى سمعته ويختلقون الاكاذيب للنيل منه وينشرون الإشاعات لطمس نجاحاته الكبيرة على جميع الاصعدة المحلية والعربية والعالمية لذا آن الاوان للاصوات النشاز ان تتوقف عن اصدار موسيقاها المقززة والتي باتت تزكم الانوف بعد ان انتشرت روائحها الكريهة على كافة المستويات .. اللامي سيبقى رمزا وطنيا وعنوان شامخا في المؤسسة الصحفية ولابد ان نكون منصفين وليس ان نكون حاقدين متصيدين في الماء العكر فهذه ليست من شيم الرجال وليس من اخلاق الاصلاء ان نفتري على اناس وطنيين باقلام مزيفة. لذا علينا ان نتحد من اجل ان نقف بوجه الحاقدين ولا يمكن ان نسمح لهم بالتطاول على الرموز الوطنية التي تعمل للعراق والشعب العراقي لاسيما صاحب الانجازات ورجل الصعاب الزميل مؤيد اللامي الذي يستحق كل الثناء والشكر بدون اي مجاملات .