بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الذي يقول أنا داعية مؤمن رسالي عامل جاد الى الله عبادة توحيد وتشريع ، وسلوك وأخلاق ، ونية وتفكير ، وأني أنتهج الخط الرسالي طريقٱ لعملي وسلوكي … وهو الذي يتخذه رداء زركشة وتزيين غاش خادع ، يلبسه تمويهٱ وتزويرٱ ، لتسويق فعله الفاحش السلب ، ومنهجه السياسي المستأثر الذي هو عليه تنظيمٱ حزبيٱ دنيويٱ مكيافيليٱ ، من أجل تحقيق براجماته الذاتية والأسرية والحزبية ، ودفع الشبهات التي تحوم عليه مجرمة إياه ومدينته …..
هو مجرم محرف … ، كاذب مزيف … ، سافل متاجر … ، غاش خادع ، مزور أفاك ، معتد أثيم ، مجرم وضيع ….. ، همه علفه ….. ، ولا علاقة له بالدعوة الرسالية الإلهية لا من قريب ، ولا من بعيد ، ولا من أبعد ….. ، ولا هو —- بأي حال من الأحوال ، ولا بأي وضع من الأوضاع ، ولا بأي جعل من الجعول —- من رواد الخط الرسالي المستقيم القويم …..
والتجارب منذ عام ٢٠٠٣م تثبت هذا الذي نقول ….. وما عليك إلا أن تستقرأهم حيٱ وميتٱ فردٱ فردٱ ، وتفحصهم هالكٱ ومنازعٱ واحدٱ واحدٱ ، وتدقق فيهم مرتكسٱ وغاطسٱ فرادى وجماعات ….. فستراهم المزورين العابثين … ، المرابين المنحرفين … ، الذين يجعلون ترجمة عملية سلوكية منهاج قيادة حياة ، من الباطل الحق …. ؟؟!! ، ومن الإنحراف الإستقامة ….. ؟؟ !!، ومن الزيع عدلٱ وإعتدالٱ …. ؟؟!! .
وستلقاهم المزورين الكاذبين ، المدعين الزاعمين … ، أنهم الدعاة المؤمنون الرساليون …..
گول لا …..