بقلم: باقر العکيلي ..
عاش عشاق العالم المستدير يوم الثلاثاء قمة كروية نارية بين ريال مدريد و مان شستر ستي في ذهاب ربع نهائي ابطال اوربا كما متوقع لها ان تكون ، انتهت بالتعادل الايجابي بثلاثة اهداف في كل شباك داخل ملعب السنتياغو برنابيو ،
ان تتأخر بهدف امام مانشستر سيتي في الدقائق الاولى من عمر المباراة و تعود وتسجل هدفين وتسيطر على المباراة هذا لا يحدث إلى لنادي مثل ريال مدريد شخصية البطل دائما حاضره في مباريات دوري ابطال اوربا ، كانت المباراة في غاية الصعوبة على نادي ماشستر سيتي رغم تقدمة بالهدف الاول في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، لكن الخطأ الذي وقع بهِ مدرب الريال كالو انشيلوتي في الشوط الثاني و الذي كلفه هدفين في شباكه هو اللعب بأسلوب الدفاع المتأخر داخل منطقة الجزاء هذا ما فتح المساحات امام لاعبي ماشستر سيتي بالوصل السهل إلى مشارف منطقة الجزاء وتسجيل هدفين بنفس الطريقة “التسديد من خارج منطقة الجزاء” في غضون 5 دقائق فقط ، لولى تدارك الامر و التغيير السريع لمدرب الريال بدخول لوكا مودريتش و ابراهيم دياز لكان الريال في خبر كان ،
من وجهة نظري رغم التعادل بين الفريقين لكن الفائز الاكبر بهذهِ المباراة هو ماشستر سيتي الذي فقد بعض ركائز الفريق قبل مواجهة الريال و استطاع ان يخرج بالتعادل امام ريال مدريد في ملعبة و بين جماهيره ، مباراة الاياب في ملعب نادي المان سيتي “الاتحاد” ستكون صعبة جدا على ريال مدريد في ضل غياب كارفخال و تشاوميني بسبب تلقيهم بطاقات صفراء ، وعودة ديبروين و كايل ولكر لتشكيلة السيتي ، أمل ان لا يكرر سيناريو الموسم الماضي بعد ما تعادل ريال مدريد على ارضه و كان له الافضلية في مباراة الذهاب ليعود ويخسر بفضيحة بأربعة اهداف مقابل لا شيء في مباراة الاياب على ملعب الاتحاد