بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ أو قل أن هذه الرحلة هي سفر معصية تغضب الله سبحانه وتعالى ورسوله ؛ وليست هي سفرٱ ميمونٱ القصد منه تأدية تكليف واجب شرعي إلهي إلزامي حجٱ لبيت الله تعالى الحرام ……. وعليه :—-
كم هو السرور والفرج والجذل ، لما يكون شد الرحال لزيارة الطاغية الرئيس الأميركي بايدن المجرم ، إغتباطٱ وتهليلٱ ، ويسرٱ وحبٱ ، وشوقٱ وأمنيات …… ؛ وكم هو الحزن والشجن ، والضيق والإنقباض ، والعسر والكٱبة ، والترح واللوم ، لما يشد الرحال وجوبٱ أو إستحبابٱ لتأدية واجپ شرعي إلهي ، سلوك حق طاعة لمعبود واحد أحد لا شريك له ، حيث تتساقط الذنوب ، وتمحى السيئات ، وتزداد الحسنات والبركات …… وبين ذلك الرحيل الدنيوي الى يزيد الذنب الى الذنوب السابقة ، ويضيف جمع معصية جديدة الى المعاصي المتكأكئة …. ظنٱ من الزائر أنها رحلة إنفتاح وإستقبال ، وأنها تثبيت موقف إستعباد وخضوع وخنوع كان يشوبه إشكال ، للجري على قاعدة الإستصحاب أصلٱ وأمارة وقاعدة أصولية ، الذي سابقه هو اليقين المحرز ، والواقع عليه الشك البدوي مؤخرٱ …… !!! ؟؟؟ }}
الشتان بين العبودية لله تعالى ….. والإستعباد العميل للمحتل الأميركي ….. لما يقارن شد الرحال سفرٱ مضنيٱ ، غفرانٱ للذنوب ، الى الكعبة بيت الله الحرام المقدس ….. وبين الذهاب خنوع عمالة ، وخضوع تبعية ، الى البيت الأبيض البيضوي المدنس ……..أقول :—-
أيهما أفضل عند الله تعالى حج بيته الحرام في مكة وتأمين كسب مرضاته ، وتحقيق فيوضاته وإفاضاته ، وإنزال نعمه ورحماته ……. ، أم زيارة بايدن في البيت الأبيض في واشنطن لتقديم الطاعة لكسب ثقة المحتل ، من أجل تحقيق البقاء في السلطة ……. ؟؟؟
وهذا هو سبب ومبعث ، وأمارة وأصل ، وأشارة ودلالة ، التفريق بين العبودية لله سبحانه وتعالى ……. وبين العمالة المستعبدة للمحتل …… !!! ؟؟؟
ألهي وربي وخالقي ، كلما إزددت الينا قربٱ ، قليناك وفارقناك بعدٱ ….. وكلما مال المحتل الأميركي بوجهه عنا ، إزددنا طموحٱ ورغبة وشوقٱ وإيهامٱ للتقرب اليه …..
ربنا ندعوك ونلح عليك بالدعاء ، ألا تؤاخذنا وتعاقبنا وتعذبنا بالنار ، بما يفعله السفهاء منا ، رحمة وفضلٱ ولطفٱ وتحننٱ منك لنا وعلينا … إنك سميع الدعاء ، ومجيبنا بالعفو والغفران ….