بلاويكم نيوز

مناقشة_جريئة‬ وعلنية مع الشعب العراقي .. من هو الذي دمركم ؟

0

‫بقلم‬: د. سمير عبيد ..

‫أولا‬ :من يفتعل الأزمات والمشاكل وسياسة التنغيص وإغراق العراق بالجهل والبطالة والخرافة(وترييف الدولة)وتعطيل المؤسسات والإصرار على وضع الرجل غير المناسب بمكان الرجل المناسب ،وتعطيل جميع الميادين “زراعة وصناعة وصحة وكهرباء وخدمات وتعليم وتربية وشبكات ري الخ “هل هم الشيعة أم السنة أم الأكراد أم التركمان؟وهنا نتكلم عن ممثلي الشيعة والسنة والأكراد والتركمان في السلطة ( ‫الجواب‬ هم الشيعة الإسلاميين لانهم اصحاب القرار التنفيذي)
‫ثانيا‬ :القرار التنفيذي والصرف ورسم السياسات الخارجية والداخلية وتقديم البرامج السياسية والاقتصادية بعد تشكيل كل حكومة بيد (الشيعة الاسلاميين)ولكنه كله حبر على ورق .وان كان هناك حيز للسنة والأكراد وطبعا نسيان حقوق التركمان والاقليات.فكل ماورد أعلاه هو مسؤولية الشيعة ( ‫الجواب‬:نعم ..ولكن جميعها متدهورة جدا)
‫#ثالثا‬:الانتعاش السياسي في العراق ومنذ عام ٢٠٠٥هو غائب تماماً،ولا يوجد فريق سياسي موحد،ولاخطاب إعلامي موحد،ولا توجد ثقافة وطنية,ومحاربة العروبة وكل وطني, ودعم الطائفية,والاستقواء بالخارج (ونحن نعرف كل هذا بيد الشيعة الاسلاميين بنسبة 80% لان القرار التنفيذي بيد الشيعة ) ‫الجواب‬: تقصير وتقاعس وتفتيت
‫رابعا‬:ولكن اي شيعة هم الذين تحملوا ويتحملون ماجرى ويجري في العراق فيما لو تكلمنا عن صاحب القرار التنفيدي( ‫الجواب‬:هم الشيعة الإسلاميين) بدليل ان الرئيسين التنفيذين الشيعة (اياد علاوي ومصطفى الكاظمي)هما الوحيدان اللذان اقنعا دول العالم والخليج والدول العربية الانفتاح على العراق ووفرا مساحة من الهدوء في الأزمات والمشاكل على الرغم من صنع وافتعال المشاكل والأزمات ضدهما والهدف إفشالهما من قبل الإسلاميين والسبب لانهم غير إسلاميين(اما حقبة رؤساء الحكومات الإسلامية الشيعية فهي عنوان الفساد والفرقة والفوضى والتزوير وبيع سياسات الشعار والتخدير والسعادة لتحقيق البطالة والجهل والخرافة وتدمير التعليم والثقافة وهتك الوطنية وكراهية العروبة وتهريب ثروات العراق نحو دول ومنظمات وهدر اموال العراق للخارج علنا وسرا)
‫خامسا‬؛: ‫الخلاصة‬
١- ان(الإسلاميين الشيعة )لا يصلحون للحكم وادارة الدولة والمجتمع على الاطلاق (وليس السواد الأعظم الشيعي العراقي العربي المليء بالكفاءات والوطنيين وعشاق الوطن والوحدة الدينية والمجتمعية ) فالسواد الأعظم الشيعي ضحية الإسلاميين الشيعة !
٢-الإسلاميون الشيعة وبنسبة٩٠٪منهم لا يمتلكون افق ادارة الدولة،ولا يمتلكون ثقافة كسب المواطن.وجل اعتمادهم على الخارج وليس على انفسهم لانهم ليس لديهم ثقة بأنفسهم لكي يمارسوا حكما رشيدا(مثال: عندما رحل الجنرال سليماني تاهو مثل ركاب باص مات سائقهم
٣-الإسلاميون الشيعة مأزومين على الدوام، والفرقة وكراهية بعضهم البعض عنوان سلوكهم وعملهم السياسي .ولازالوا يتحدثون بسمفونية المظلومية والحكم بيدهم وللسنة 21 وهذه مهزلة .فبرعوا بتعميم الظلم والمظلومية وجعلوها نهج ضد شيعة العراق اولا اي ضد ابناء جلدتهم وضد الآخرين .فهم يتلذذون بعذابات وصراخ وألم وفقر وبطالة وعوز ومرض وجهل العراقيين واولهم الشيعة العراقيين/فهم بارعين في تكثير الاعداء وكراهية الانجاز وشعارهم ديكتاتوري مريض وهو (ان لم تكن معي فأنتَ عدوي)وهذا شعار الديكتاتور صدام حسين فأزادوا عليه الإسلاميين فأصبح (ان لم تكن معي فأنتَ عدوي وصدامي وبعثي وتكفيري ويجب محاربتك برزقك وسمعتك وشرفك وتحويل حياتك إلى جحيم )وهذا يعني ان الإسلاميين الشيعة يعشقون ( محاكم الاغتيش، ويعشقون الثقافة الميكافيلية جدا)،ولا يؤمنون ل ٢٤ ساعة بالديموقراطية، ولهذا لم يسمحو بها وحاربوها وجعلوها نظام عائلات وإقطاع سياسي وديني متصاهر ومن إنجازته ترييف الدولة وسحق المجتمع وخنق الحريات وإغراق الشعب بكل ماهو معيب ومخجل . ‫وبالتالي‬ هم بحاجة إلى اطباء نفسيين لعلاجهم من أمراضهم النفسية الخطيرة . هم اصبحوا خطر على الشيعة واجيالهم ،وخطر على الدين والتشييع،وخطر على العراق كوطن للجميع ، وخطر على المجتمع العراقي
٤-فإيقافهم عن حكم وادارة العراق وإبعادهم بات مطلبا شرعيا ووطنيا واخلاقيا وإنسانيا … ويجب على مرجعية النجف اصلاح الخطأ الشرعي والوطني عندما دعمت قائمتي(555+ 169)ودعمت حكم الفاسدين والتفرج على المآسي التي صنعوها ضد الوطن والمواطن وضد الدين وضد الوحدة الوطنية والمجتمعية (فلابد من فتوى من مرجعية النجف توقف تغول الإسلاميين وأحزابهم وحركاتهم في تدمير ماتبقى من العراق.
٥-فالشيعة العراقيين ظلموا بتاريخهم وسمعتهم واصبحوا يخجلون القول نحن شيعة العراق بسبب أفعال هؤلاء الإسلامويين الشيعة الذين خطفوا العراق والعراقيين والشيعة ل٢١ سنة ودمروهم بمساعدة شركائهم المقربين من السنة والأكراد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط