بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
رحم الله الأب الروحي المجاهد الكبير الشهيد الحاج ابو زينب الخالصي
حين وصف تبديل المواقف بالتنزل والذي يعني التدرج فمن يقدم اعترافه بحرف الالف حتما سيكمل اعترافه بحرف الياء
فهناك من ابناء جلدتنا من ترك خيار المقاومة بعد جهاد طويل
ثم طالب بايقاف عمل المقاومة
و لا عجب ان وقف غدا بوجهة المقاومة شاهرا سلاحه وتلك العاقبة السيئة بل هم الاخسرين اعمالا الذي ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون انهم يحسنون صنعا
هذه المعركة ليست كسابقاتها فيها يميز الخبيث من الطيب والحر من العبد والشجاع من الجبان
في هذه المعركة لاتوجد منطقة وسطى لاحياد ولا موارات ولا محابات
ان اصحاب المصالح من اهل النفاق الجبناء تعرفهم في لحن القول
هذا النكوص ثم التنزل والهروب لم يشكل لنا مفاجئة كلنا يتذكر حين اغلق البعض هواتفهم في فاجعة المطار واستشهاد قادة النصر كل من الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس وبعد يوم من ردة الفعل لعناصر الامة الغاضبة ذرف المنافقين دموع التماسيح
المشهد الان يتكرر مع نفس حركات النفاق بعد استشهاد شهيد الامة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ولكن بجرأة اكبر حيث التذرع بذرائع واهية لايقاف عمليات المساندة بذريعة دفع العدوان
هولاء مطبعون بالسر والعلن
لايرتجى منهم خير ولا موقف نبيل
فيهم السارق والمارق اصحاب المليارات المسروقة التي تعفنت بطونهم حين كانوا يستجدون الرز والقيمة والساهون ولم ينفع معهم ملح الطعام
اليوم اصبحوا اهل ثراء ومليارات ونفط وشفط تكتب اسمائهم في كتاب غينس للارقام القياسية فهم على لوائح اكبر السراق واثرى الأثرياء في العالم
اغبياء جبناء يكتنزون الاموال والاطيان والاقيان والعقارات وسوف توخذ منهم رغم انوفهم وسيسحبون على الطرقات هم وكل من يلوذ بهم بعد ان يذلهم الاحتلال والصهاينة
هولاء يتذرعون بحب الوطن
ولو انهم صدقا يحبون الوطن ماضيعوه
وماسرقوه وتاجروا بارواح العامة
لم نسمع لهم راي في هذه المنازلة الكبرى ولم نرى لهم موقف في هذه المعركة العظيمة
خذلوا انفسهم قبل ان يخذلوا المجاهدين
اي خزي وعار سيلاحقهم واي ذل وهوان سيطيح بهم
كذابون دجالون بانت سرائرهم والدين لعق على ألسنتهم لادين لهم قبل ان يمحصوا بالبلاء فضحهم الله ولهم خزي في الدنيا وفي الاخرة عذاب عظيم
معركتنا ستكون طويلة وغربالها شغال
وحتما سننتصر
فانتظروا اني معكم من المنتظرين
@ملاحظة _ الحاج ابو زينب الخالصي قائد ومجاهد ومفكر عملاق وكبير استشهد على يد الاحتلال الامريكي بعد اعتقاله وزرقه بابرة مسرطنة قيل ان الوشاية به للاحتلال كانت من ابناء جلدته
وسوف يتكرر مشهد العلاسة على احد قادة المقاومة في الايام القادمة.