تغريدة بقلم : د. سمير عبيد ..
السيد وزير الصحة الدكتور الحسناوي المحترم ..السيد نقيب أطباء الأسنان في العراق المحترم
أولا:-أن أي مهنة في الحياة تحتاج لأخلاق ومساحة إنسانية ومصداقية مع المجتمع والزبون واحترام القانون ..واذا انعدمت تلك العناوين تصبح فوضى والضحية المواطن والاخلاق( لا سيما وان هناك أطباء واطباء أسنان يتعاملون مع الناس بكل احتقار وفوقية وعدم احترام،ويمارسون الكذب والنصب على الناس.. مع العلم ان الناس تدفع أموالا لهم مقابل العلاج )
ثانيا: نحن كرجال صحافة واعلام مهمتنا مراقبة تلك السلبيات واعلام المسؤولين عنها بهدف علاجها واجتثاثها وردع من يمارسها بشرط ان ( حقوق الإنسان وحقوق المستهلك أولاً )
ثالثا : اليوم نعطي نموذج لطبيب أسنان وهو ( هلال عطاء عبد المجيد ) وعنوان عيادته في ” نفق الشرطة – ش الاطباء) هذا الطبيب يقرر لكل مريض ” زبون” عدد جلسات والى هنا الموضوع عادي ( ولكن غير العادي يأخذ الطبيب أجوره مقدماً .. وهذا لم يحدث في العيادات الأخرى ) ومن هنا يبدأ هذا الطبيب بالتبطر على المرضى ( وحدث مع سيدة جاءت متأخره لعشرة دقائق عن موعد جلستها الثانية بسبب الازدحامات فطردها ولم يعالجها ” على اساس عيادته في نيويورك “) فهل هذه اخلاق طبيب ؟ وهل بقيت ثقة بين هذه السيدة وهذا الطبيب/ وجميعكم تعرفون ان اهم شيء هو توفر ثقة المريض بالطبيب؟ وكم فعلها هذا الطبيب مع مرضى آخرين ؟ وهل يفعلها لولم يأخذ الفلوس مقدما ؟
رابعا : نناشد معاليكم ونناشد جنابك اخي نقيب اطباء الأسنان بذل الجهود لحماية ( المواطن المريض) من جشع الاطباء ومن انتهاك حقوق المرضى من قبل بعض الاطباء الذين يستحقون التنبيه والتوبيخ وحتى اغلاق عياداتهم لانهم تمادوا كثيرا كثيرا بسبب غياب المراقبة وتطبيق القانون … والرجاء وضع آلية يلجأ اليها المواطن الذي يظلم ويُغبن حقه من قبل الاطباء والمستشفيات الاهلية !
سمير عبيد
١٥ ديسمبر ٢٠٢٥