بقلم : كاظم فنجان الحمامي …
قديما قالوا: الطيور على اشكالها تقع، اما اليوم فقد تحولت معظم تجمعات الذباب الالكتروني الى بديل مزعج عن تجمعات الطيور القديمة. وشتان بين الطيور والذباب. .
ولسنا مغالين اذا قلنا ان بعض تلك البؤر الذبابية صارت تمثل اوكارا لعصابات تتربص بكل عراقي يسعى لخدمة بلاده. .
لقد تخلت هذه العصابات عن أبسط القواعد المهنية في كتابة التعليقات وفي التعبير عن آراءها الشاذة، وتفشت بينها ثقافة الاساءة للغير ..
قبل بضعة ايام نجح وزير الثقافة باستعادة ١٧٠٠٠ قطعة اثرية كانت منهوبة من متاحفنا، فاصطف اعداء النجاح ضد الرجل، ووجهوا مدافعهم ضده بذريعة ان مكتبه الاعلامي كتب اسم مدينة (واشنطون) بدلا من (واشنطن). .
وما ان حاولت الذود عنه حتى انهالت ضدي الاتهامات المدعومة من اعضاء تلك العصابات الذبابية. الذين اعرف بعضهم شخصيا، واعرف تاريخهم، فمعظمهم من الموتورين والمخابيل الذين ظلوا يمارسون الابتزاز الإعلامي بطرق وأساليب سوقية مكشوفة ومعروفة ومفضوحة تتهاوى أحيانا الى مستوى الشحاذة والتسول. .
وقبل بضعة ايام ايضا وبينما كنت منشغلا بالرد على الفضائيات العراقية التي حاولت النيل من تاريخ ابناء جنوب العراق، ظهرت علينا عصابات أخرى مؤيدة لتلك الفضائيات الخبيثة. .
نحن يا سادتي الكرام أمام عصابات مدربة ومنظمة هدفها تفتيت وتمزيق نسيجنا الاجتماعي بأساليب دونية. .
والحديث ذو شجون . .