بقلم : حسن جمعة …
استطاع السيد رئيس مجلس الوزراء ان يفي بالوعود التي اوجبها على نفسه منها محاربة الفساد والقاء القبض على الكثير من اصحاب النفوذ والقائهم في السجون ومحاكمتهم محاكمة عادلة ولم ترق الدماء في عهده فعلى العراقيين ان يشكروه على مواقفه بعد ان قام بفتح العلاقات مع العالم العربي والمجتمع الدولي عن طريق المؤتمرات الناجحة والسفرات المكوكية التي قام بها تعزيزا لدور العراق التاريخي والحضاري وبناء أواصر الثقة مع الدول جميعا حتى ان لم يرشح للانتخابات حيث تبقى مسألة التوافقات السياسية رهينة بالمواقف المستقبلية وهو كشخص لم يبحث عن ولاية ثانية ولم يتقدم بأي ترشيح او موقف فقد بادر الى تأسيس حاضنة ايجابية للاقتصاد والاستثمار وتشجيع المشاريع الاستثمارية لجميع الشركات العالمية في العراق كما باشر الكاظمي بالإشراف الشخصي على اللجنة الامنية العليا للانتخابات مشيرا الى ان هذه أول انتخابات منذ عام 2003 تجرى ورئيس الوزراء لم يرشح فيها مما يعني عدم وجود أي ضغوط على المفوضية وترأس الكاظمي اجتماعا موسعا مع اللجنة الامنية العليا للانتخابات ومفوضية الانتخابات وحث رئيس الكاظمي الشعب على السير بخطى ثابتة نحو صناديق الاقتراع مذكرا اياهم بان مستقبل أولادكم تحدده الانتخابات فلا يمنعكم شيء عن اختيار من ترونه الأصلح كل هذه الافعال تحتاج الى الشكر لحجم الجهد المبذول وسط كم الصراعات والمخاضات السياسية العسيرة التي مر ويمر بها العراق للدور السياسي الكبير والعميق الذي مارسه الكاظمي يتوجه له الشعب بالشكر على حجم ما بذله في خضم التحديات الكبيرة والخطرة لكنه وبكفاءة عالية استطاع ان يؤسس لحقبة جديدة يكون فيها الصوت الاصيل هو الفاصل بين الذي يستحق والذي لا يستحق وان يقود دفة الحكم في عراق الحضارات والقيم الانسانية.. فشكرا لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لحرصه وعميق محبته للوطن .