بقلم : وليد الطائي …
كل الذي حدث من تزوير في انتخابات تشرين ، ومصادرة حقوق الناس وسرقة أصواتهم ، حصل بعلم وإشراف وبتوجيه وتخطيط وتدبير وخبث من ممثلة الأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت ومن ساعدها من خلف الحدود هذه المرأة الشيطانية الفتنوية لعبت دوراً خبيثاً ، وزرعت الفتنة بين أطياف الشعب العراقي، كذلك زرعت الفتنة بين القوى السياسية ، وكل همها جر البلد إلى حرب أهلية طائفية بين مختلف القوى والفعاليات الاجتماعية.
على مفوضية الانتخابات معالجة جميع المشاكل والخلل الفاضح الذي حصل ،التدليس والمماطلة ذلك مرفوض لا يصب في مصلحة العراق ومستفز للشارع العراقي وخصوصاً الجماهير المنتفضة على التزوير منذ سبعة أيام في مختلف محافظات العراق.
الموقف يتصاعد وصمت المفوضية يعمق الأزمة ، يفترض بالمفوضية (المستغلة) أن تنتفض وتحرر نفسها من الإحتلال والهيمنة وتكون صاحبة قراراً وطنياً وتجعل مصلحة المواطن والبلد فوق كل شي وتنصف الجميع ، لا أن تكون مع طرف على حساب طرف آخر ومن أجل إرضاء الشيطانة بلاسخارت.
التاريخ لا يرحم وبلاسخارت ستغادر البلد ويبقِ العراق للعراقيين، والتاريخ يدون كل صغيرة وكبيرة، وسيكون عنوان مفوضية الفين وواحد وعشرين في القائمة السوداء بل في قائمة العار.
يا أيها المفوضية ، أن الشيطانة بلاسخارت التي توجهكم بعدم إعادة الفرز والعد يدوياً خوفاً من انكشاف الفضيحة ، هذه الشيطانة المخابراتية لم تكلف نفسها بالجلوس مع القوى السياسية المتضررة من التزوير والسرقة، وتستمع لهم ، وتقنعهم ، لكنها شريك أساسي في ما حصل من كارثة انتخابية.
لذلك هي غير قادرة على المواجهة والجلوس مع القوى السياسية، كما كانت تجلس بكل صلافة و وقاحة مع قوى كانت تدعم الإرهاب ، وسهلت لهم الدخول إلى العراق والمشاركة في العملية السياسية ، لذلك على مفوضية الانتخابات أن تتخلص من الخنوع وتنتفض لوحدة العراق والعراقيين وتعيد الحقوق المسلوبة إلى أهلها ، وترفض القرارات والاملائات الخارجية ، وأن تضع مصلحة الوطن فوق قرارات وتوجيهات بلاسخارت وشركائها ، وتحترم لنفسها مكانة في التاريخ وأن لا تكون في قائمة المزورين واللصوص والعملاء والخونة والمتآمرين على وحدة العراق والعراقيين.
نريدها مفوضية عراقية ، وليست بلاسخاراتية اماراتية ، على المفوضية أن تعيد النظر بسلوكها والنهج الذي تعمل عليه
١٠/١٠ هو يوم وطني للتزوير ١٠/١٠ يوم سرقة أصوات الشعب ، هل ستنتفض المفوضية وتصفع بلاسخارت وتعيد الحقوق إلى أهلها ننتظر ذلك بترقب !؟