عت فرنسا، اليوم الثلاثاء، رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حربا في وقت أعلنت فيه “جبهة تحرير تيغراي” أنها باتت على مسافة 200 كيلو متر عن العاصمة أديس أبابا.
وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين: “جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت”.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أمس الاثنين، أنه سيتوجه إلى ساحة القتال ليقود المعارك ضد “جبهة تحرير تيغراي”، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مشارف العاصمة أديس أبابا.
ودعا الدول الإفريقية للوقوف إلى جانب بلاده في محنتها بروح الوحدة، مؤكدا أن “إثيوبيا حافظت على استقلالها بشجاعة أبنائها وتضحياتهم”.