بقلم : حسن جمعة …
العراق بلد ومع شديد الاسف عُرِف بالفساد ومن الاجنحة الفاسدة والوزارات التي عرفت بهذا الموضوع هي وزارة التعليم العالي وعلى أيدي مسؤولين متنفذين ونساء مسموعات الكلمة حيث قام وزير التعليم بتثبيت رؤساء جامعات وعمداء الكليات بمخالفة القانون وهذا كله بمقابل صفقة مريبة من بين أطرافها امرأة متنفذة..تعيينات بالجملة وملفات فساد اداري واخلاقي حتى ان هناك ملفات مساءلة وعدالة ضد البعض من المسؤولين في الوزارة صفقات مريبة تم فيها استخدم المال الحرام والفساد الاخلاقي في اتمامها مافيات وعصابات كبيرة وان هناك كثيرا من المنتفعين لا يجيدون الا التملق لأسيادهم كل ذلك والعراق يعاني من تدنٍ كبير على المستوى التعليم وعلى جوانبه كافة حيث فشل العراق في الوصول إلى أدنى المراتب في مؤشر جودة التعليم ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ المنتدى ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ دافوس الذي ضم 180 دولة وﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ من الدول ﻏﻴﺮ المصنفة لعدم توفرها على ﺃﺑﺴﻂ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺠﻮﺩة ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ..ويرى مراقبون أن خروج العراق من التصنيف العالمي للتعليم يمثل انتكاسة للمنظومة التعليمية وتراجعا في مستوى التعليم ويستند ترتيب الدول في التقرير ﺇﻟﻰ مؤشر ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ الذي حدده المنتدى، حيث يتم ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺩﺭﺟﺎﺕ المؤشر ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻨﺤﻮ 12 ﻓﺌﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ..كل ذلك شهد اعترافا من لجنة التربية والتعليم النيابية أن الواقع التربوي والتعليمي في البلاد يسير نحو الأسوأ هناك تساهل بمنح الشهادات وتفشي ظاهرة الجامعات الاهلية غير الرصينة واستفحال ظاهرة الغش فضلا عن اعادة الامتحانات لعدة أدوار للطلاب حتى ينجح الجميع رغم المستويات العلمية الهابطة فهل من انتبه الى واقعنا المزري ؟ من يستطيع ان يرجع العراق الى سابق عهده من الناحية العلمية والتربوية ام اننا سنبقى معلقين بين فكي الفساد واللصوص ؟ الف “طز” فيك يا وزير الجهل والتخلف .