بقلم : حسن المياح …
للعلامة ( $ ، @ ) التي وضعت إطار عنوان ، دالة مقصودة …. من دولار أميركي تتعامل بها الماسونية الصهيونية والموساد اليهودي المجرم الكافر ….. الى إعلام فيسبوك أميركي ( تحت سلطان وهيمنة أميركا ) ممنهج ، مراقب ، متابع ، ناشر ….. ، مفتوح …..؟؟؟
الذي حدث في جلسة البرلمان العراقي الأولى في ٢٠٢٢/١/٩م ، 《 منهج مرسوم معلوم ، معدود السيناريو مرتب منظوم ، مخطط له مهذب التنقيح متعوب عليه أميركيآ وصهيونيآ مهموم محموم ، بإخراج مكيافيلي محتوم 》 هو عنف وبلطجة ، وفرض إرهاب ، في أزياء مدعيات ، مزعومات مرعبات ، غاشات خادعات ، تتوسل للتمويه على جماهير الشعب وفتنته بمكر وخبث ، وبأنياب ذئاب ، وخصوصآ … أنها دلالة عنوان جاهلية عبودية الأتباع للصنمية البشرية المرتكسة في الجرائم والموبقات …. ؟؟؟ أم هي سياسة التي تعني النشاط الفردي والإجتماعي القائم على أساس التحاور والإقناع ….. ؟
خذ فالها من أطفالها … كما يقول المثل العربي العراقي ، وأفهم ، وتبصر ، وتمعن ، نهاياتها من بوادرها ، وبداياتها ، ونقاط شروعها … التي هي علامات وأمارات حقيقتها ، وغاية وجودها ، وأساس حاكميتها ، وآلات تسلطها ….. ؟؟؟ !!! إنها فرض بالقوة … ، وعنف ببلطجة … ، وتخويف بتلويح الزي الذي يرتدون …. ؟؟؟ !!!
ما رأيك ، وماذا تستوحي من يدخل قاعة برلمان مدنية ، وأساس وجودها هو للتشريع الحضاري المدني …. ببدلة عسكرية ، فوقها ، ويغطيها ، ويزيدها عنفآ وإرهابآ وتخويفآ ورعادة وإضطرابآ وهياجآ غاضبآ وموجآ عارمآ كاسحآ همهمة قتل وتصفيات …. هو الكفن ….
والكفن الذي إرتدي في عهد صدام لتحديه . هو لكسر هيلمان هيبته ، وإلغاء عنفوان غطرسته وإنتفاشه وتورمه وإنتفاخه ، ومحو إنتعاش وجوده المجرم القاتل الناقم ، وللقضاء على كل حاكمية فرعنة وطغيان وتفرد وإستبداد …… ألمثل هذا الذي نقول والذي عشناه خلق ، وجاء ، وأرتدي الكفن ، الذي هو رمز الجهاد والتضحية من أجل إحقاق الحق والعدل والإستقامة على خط عقيدة لا إله لا إلا الله بجهود وتضحيات ولبس القلوب على الدروع , لبأس شجاعتهم وعرامة قوة إيمانهم الذين نذروا أنفسهم وكل وجوداتهم الأنبياء ، والرسل ، والأئمة المعصومون ، والمؤمنون المجاهدون الصالحون …… أو هو غير هذا ، وذاك ، وذلك …. ؟؟؟
قالوها لما جربت السياسة على أنها عنف وبلطجة وإرهاب من روبسبير الى ستالين ….. ، ومن هتلر الى صدام حسين ، وهي على إستمرار وإمتداد …. وما جلسة البرلمان الأولى في عام ٢٠٢٢م ، إلا شاهد تاريخي على أن السياسة هي بمفهوم الإرهاب والبلطجة ، والتهديد والقتل ….. وتلك هي الماسونية الصهيونية تفعل أفاعيلها المجرمة من خلال العبيد الأوباش المتصنمين بشرآ ذوي التفكير الجاهلي المتراكم أفعال الصعلكة وإغارة وسلب ونهب ، وبلطجة وتهديد وقتل ….. وما الهجوم على الكونغرس الأميركي عنا ببعيد ، من قبل أتباع الرئيس الأميركي ترامب “” الروبسبير الأميركي المجرم المأجور القاتل “” ، لما إنتهت ولايته التي كان أساسها التزوير ، وهو الذي يريد إعادتها بلطجة وإرهابآ وإغارة على مقر الكونغرس ….. ؟؟؟
تعلموها الطغاة القتلة … ، الفارغون وعيآ رساليآ ، أن السياسية بلطجة وإرهاب ، وتهديد وتخويف ، وإغارة ونهب ، وسلب وقتل …. وأنها تمتد ، وستستمر بالإمتداد على أساس الإغارة والغدر ، والعنف والإستهتار ، والتخويف والإستيلاء ، وما الجلسة الأولى للبرلمان العراقي في عام ٢٠٢٢م ، إلا ممارسة لما هو خط العنف والإرهاب والبلطجة المستمر المتواصل ، والذي أسسه فرعون والنمرود في العهود البالية الخالية الماضية ، من أجل فرض فرعنة إلوهة صنمية بشر ، وقهر تفكير ووعي رسالي وفكر ، وأنها سلطان بطش وقتل ، ودكتاتورية فرض وجود ببلطجة إرهاب ، مهما كان نوع الزي الذي هم عليه ، والذي هم يرتدون ، وأنها نذر إنتقام ، وأخذ ثارات وعلامات إستفهام ، وأمارات تصفية حسابات ماضي لأخذ الديون والثأر المكتوم المتجمع الملموم ، على حساب الشعب العرافي المستضعف المظلوم المحروم … ، في كل العهود والأزمان ، وجميع السياسات وعموم قيادات العهر السافل والإجرام ….. وما موضات وأزياء وكاشفات الإستبداد من لفائف السيكار المتورم الفخم مظهر تبجح ولؤم وإنتقام ( الجرود الكوبي وغيره ) ، والتدخين بالبايب ( Pipe ) كما هم الإنكليز البريطانيين ” تشرشل ، وغيره ” والأميركان ….. ، والكفن ، وكعدة ( جلسة وقعود الإستعلاء والفخفخة المجرمة ) الغطرسة المنتفشة ….. وما الى ذلك …. ما هي إلا عناوين إستبداد ، ويافطات إعلان دكتاتورية ، وأنها إشارات وعلامات موت وإماتة …. بما للتدخين من رمز خطر وخطورة ضرر وأضرار دخان على الرئتين ، الذي يؤدي الى الموت …. وما عنوان الموت والتلويح به حالة واقع ، لما في الكفن من رمزية نهاية حياة ووجود في عالم الدنيا والواقع …. وتلك هي النذر التي يستخدمون …..
وسلسلة مقالات … ، أن السياسة هي العنف والإرهاب والبلطجة من أجل الإستبداد والدكتاتورية والتفرد والإستئثار والنهب والإنتقام …. لا تتوقف ، ولم تنقطع ، ولن تنتهي …. ما دام هناك فراعنة يتواجدون ، وطغاة يتعددون ، ومستبدون يحكمون …..
وللقاء صلة وصلات ، إن شاء الله تعالى …
حسن المياح – البصرة .