بقلم : هادي جلو مرعي …
س: شنو هذا طريق الحرير الخابصينا بي؟
ج: مشروع اقتصادي عالمي تريد تربط الصين كل العالم بمنظومة اقتصادية واحده .
س : الصين تريد تربط احنا شنستفاد منه ؟
ج : نصير ممر للتجارة العالمية و تصير عندنا مصانع و بنيه تحتية متطورة .
س : لا تدوخني هو طريق لو بناء مصانع ؟؟
ج : اي حبيبي هو اسم المشروع (الحزام و الطريق) الحزام يعني حزام اقتصادي يشتمل على مصانع و مناطق تجارة حرة تستفاد من المواد الأولية الي بالعراق مثل النفط و الفوسفات و المعادن تبني عليها منشآت صناعية .
س : شني هاي هذا طركاعه مو طريق ؟
ج : اي اخي و اكثر من هذا حتى منتجات هاي المعامل راح تكدر تبيعها بنفس منظومة طريق الحرير يعني ما تتكدس عندك بضاعة .
س : زين شتستفاد الصين اذا بنت مصانع يمنا ؟
ج : اكيد تسنفاد لان راح تتوفر عندها مواد أولية بدل أن تستوردها و تنقلها و تدفع عمولات راح تصنع يمك و تأخذ أرباحها و تنطيك أرباحك لذلك يسموه مشروع شراكة و تكامل .
س : حجي حلو بس بعدني ما افتهمت زين ممكن تنطيني مثال ؟
ج : مثلا سعر برميل النفط جاي تبيعه الدولة سعره سبعين دولار من غير تكاليف استخراجه بينما الصين تسوي مصافي تكرير و مصانع بتروكيمياويات ممكن نفس البرميل يوصل سعره ٧٠٠ دولار .
انا اخوك !
جا ليش الحكومة ما ترتبط بهذا الطريق و تخلصنا يومية يطلع علينا هذا ابو صلعه يكول النفط ما يكفي و بعد ما ننطي رواتب ؟
ج : لان الحكومة أمرها مو بيدها و مسيطرة عليها قوى إقليمية و دولية و بعضهم فاسدين ما يهمهم البلد .
س : هسه فهمني شنسوي حتى الحكومة تقبل تنضم لهذا الطريق ؟
ج : انشر عنه على مواقع التواصل الاجتماعي و ثقف الناس و بعدها نجبر الحكومة عليه …..