بقلم : حسن المياح …
متى تعون ، ومتى تصدقون ، ومتى تكون نواياكم مؤمنة رسالية واعية صادقة موثوقة ملؤها النقاء والوفاء ، والإخلاص والتفاني ، والعجن والذوبان إنفتاحآ على “” عقيدة لا إله إلا الله “” … ؟؟؟ !!!
آذا كان الإطار التنسيقي والتيار الصدري شيعة ، وينتسبون الى التشيع مذهبآ ، وطريقة إعتقاد ، وسلوك تعبد … فلا بد من آصرة واحدة تجمعهم ، وهم كلهم حولها يتمحورون ويدورون ، ومن أجلها يعملون ، وهي العروة الوثقى التي تجمع وتمنع …. وهذه الآصرة ، والمحور ، والعروة الوثقى ، هي ” عقيدة لا إله إلا الله ” الجامعة المانعة التي لا ينفك عنها بأي حال من الأحوال ، ومهما كانت الظروف والأزمان ، وعلى أساسها فهمها ووعيها والإنفتاح العقلي والقلبي عليها ، يكون التجمع والتجمهر والتمذهب على عقيدة أهل بيت النبوة الإثني عشر المعصومين الطيبين الطاهرين ….. وإذا كان هذا… فأنتم شيعة وطريقة تمذهبكم هو التشيع … ، الذي نعرفه بفهم ووعي أهل بيت النبوة عليهم السلام لعقيدة التوحيد الرسالية المتمثلة ب《 لا إله إلا الله 》… ، وعلى أساسها يكون الإجتماع والتعاون والتعامل ، وعلى أساسها كذلك يكون الإفتراق والنزاع والنبذ لا سمح الله ….. لا على أساس منفعة الذات وإستئثارها ، وتفضيل الحراك السياسي والغنيمة والإحتفاظ بمواقع حكومية …. على الجهد الرسالي الحركي المؤمن الجامع على خط إستقامة عدل عقيدة لا إله إلا الله في الإعتقاد والإيمان والعمل والقيم الخلقية والتعامل والممارسة العملية لما هو عمل سياسي منظم مهذب مقيد بمرضاة الله سبحانه وتعالى ، وفقآ لقواعد ومباديء وتشريعات ومفاهيم عقيدة ” لا إله إلا الله ” كما يفهمها أهل بيت النبوة المعصومون الرساليون العاملون المجاهدون المضحون …..
والذي يقال ويطرح في وسائل التواصل الإجتماعي — ولا أعلم صحته ووثوقيته ونقاوة نشره — أن مقتدى الصدر يرفض دخول نوري كامل المالكي بمفرده الشخصي إنتقاءآ وتأكيدآ — وهو شيعي ، وصاحب كتلة شيعية مندمجة في ضمن الإطار التنسيقي ، وله مقاعد برلمانية كثيرة حوالي ( ٣٤ ) ، وهذا العدد يعضد ويقوي شوكة التشيع وموقف الشيعة ( كما أنتم السياسيون تتحدثون بالتشيع شعارآ خادعآ ، وتتمشدقون بالشيعة يافطة عتيقة بالية لا شغل رسالي لكم بها ، والإجتماع الكتلي الشيعي كمكون سياسي في العملية السياسية ) — ، ولا يسمح له ، ولا يقبله ، من ضمن الإندماح ، والإءتلاف ، والتحالف ، الذي يرام حصوله ووقوعه إجتماعيآ ، بين التيار والإطار ( كإجتماع شيعة وتشيع …. الله يكرم ، ويقنع ، ويطيب خاطر ، ويؤلف ، ويجمع المتخاصمين على لا سبب خصومة يستحق بينهم يذكر ، ويؤشر ، ويحدد ، ويعلن عنه بكل وضوح ) …… ويقولون أن وراء الأكمة ( التي هي شجرة ) ما وراءها من هموم وقضايا ، ومشاكل وبلايا ….. ؟؟؟
سؤال إذا أمكن …
بأي حق يكون القبول والرفض . وهل هو إختيار حكمة , أو إنتقاء مصلحة , أو هو عقوبة ثأر شخصي … وجاء وقت تصفية الحساب , وبإسم اللملمة الضبابية الغامضة ??
وما علاقة التشيع كخط رسالي إسلامي ( ألمجرد الإنتساب المذهبي التقليدي من أم , أو أب ) , وما هي العلاقة بلملمة الشيعة أو بيتهم لما يكون التعامل بهذا الأسلوب السياسي المكيافيلي الذي تشوبه الراديكالية المتزمتة إستئثارآ , وثأرآ شخصيآ …. ???
إذن عن أي شيعة وتشيع تتحدثون همبلة فارغة لا تجعجع موهومة , يا سياسيين …. ???
أشيعة تجارية مكيافيلية أنتم أسستموها تتحدثون , وعن مذهب تشيع الفيلسوف الأميركي الصليبي وليم جيمس الذرائعي القائم على أساس المنفعة والإستئثار المقتصر على لذة الذات إنفرادآ محسورآ تتصارخون …….
أخبرونا يا شيعة السياسة , وتمذهب آل أبي سفيان الأموي الأعمى , أبي معاوية المحارب لعلي عليه السلام , وشيعته …. ???
حسن المياح ~ البصرة .