بقلم سرى العبيدي ✍️
بعد زيارة السيد نيجيرفان والسيد الحلبوسي وخميس الخنجر ال السيد مقتدى الصدر في الحنانة ٠٠
والذي تم التحالف لتشكيل الكتلة الأكبر
لتشكيل الحكومة العراقية ولربما يسأل البعض ويستغرب البعض
ويشكك البعض ٠٠
بحيث أصبح في العراق كل شي خارج المألوف
وخارج التوقعات
فالذي يراقب المشهد السياسي عندما كان عدو
الأمس حليف اليوم فهذه هي السياسة الذي لايوجد شي ثابت فيها
ولو نأتي ال خلاصة هذه
التحالفات ومن وراها ومن المستفيد
ونأتي ال نقاط رئيسة ومن أبرزها
اولا الكرد همهم رئاسة الجمهورية وزيادة الاستيلاء عل ماتبقى من نفط كركوك وهذا ماتم الاتفاق عليه في أربيل ودهوك
ثانيا ليس من طريقتي في الكتابة ان اكتب الطائفة لأننا عراقين ولكن اقول الذي يمثل المناطق الغربية والممثلة بخميس الخنجر والحلبوسي
همهم الإقليم السني ورئاسة البرلمان والسيطرة التامة عل ماتبقى من حقول عكاز وحقول المشراق
ثالثا لم يبقى الا الوسط والجنوب ومافيه من خيرات تغطي المنطقة العربية لما تملك من موارد بشرية تفوق الخيال
اصبحت الخريطة ومعالم
التحالفات واضحة
الاطار التنسيقي خارج نطاق تشكيل الحكومة وهذا ما صرح بيه سيد مقتدى عندما قال واحدة من الكتل لاتشترك في العميلة السياسية ويقصد
دولة القانون ٠٠٠
كل هذه التحاليل سوف تخرج بمعطيات تنعكس عل الشعب العراقي من خير أو شر وهل سوف يتنعم هذا الشعب بما سوف تنتجه هذه التحالفات
نترك الأيام تكشف ما سوف ينجلي من تشكيل الحكومة القادمة
والله اعلم