بقلم _ عباس الزيدي …
كشف المستور وبالادلة القاطعة عن كثير من جرائم المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي من قبل روسيا في هذا الوقت الحساس له ابعاده الكبيرة
والادلة هنا متعددة منها الاقمار والتصاوير الجوفضائية وتسجيل المكالمات وبعض الاعترافات وربما مستندات سرقت من عملاء عبر اختراق تلك الاجهزة من قبل الاستخبارات الروسية
ماتمتلكه روسيا الكثير وماكشفت عنه غيض من فيض
وما احداث الحادي عشر من سبتمبر وتفجير ميناء بيروت الذي يرتقي الى قنبلة نووية محدودة واغتيال الحريري لاتشكل سوى خمس ما تمتلك من ملفات اخرى خطيرة تهم شركاء امريكا الحاليين في حملتها الجنونية على روسيا
لان عمليات التجسس والتوريط والاختراق للمخابرات الامريكية بما فيها العمليات القذرة غير متوففة حتى هذه اللحظة وتشمل اعداء امريكا واصدقائها
والاخطر تلك التي تستهدف اصدقائها من دول الاتحاد الاوربي او شركائها في الناتو وحتى بريطانيا اما الدول العربية والافريقية فحدث ولا حرج
ان كشف تلك الملفات سوف يحدث خرقا وشرخا هائلا ومدمرا في التحالف والحشد الدولي والتعبئة الامريكية بالضد من روسيا
ملفات الحروب ونشر الموت هنا وهناك عن طريق الفايروسات و العبث بالاقتصاد والسرقات وعمليات الاغتيال ونشر الفتن والفوضى وتزوير الانتخابات وسياسة الاستعباد والمؤامرات والقضايا الاخلاقية الاخرى ودعم العصابات والمرتزقة و الارهاب وضحاياه
كلها وسائل قذرة للضغط والابتزاز استخدمتها لتحقيق اهدافها مع بعض ادواتها وشركائها وخصوصا اسرائيل لذلك نجد الاخيرة ( اسرائيل ) قلقة جدا من مايحصل حاليا وتحاول ان تمسك العصا من الوسط في هذه الازمة ولعب دور في حلحلتها )
الجميع مستهدف من قبل امريكا
ماعدا اسرائيل وربما بريطانيا
مع جارتها المكسيك او في امريكا اللانينية او في الاتحاد الاوربي او على مستوى اوربا الشرقية او الدول العربية _ مصدر الطاقة والاسواق _ او الافريقية او في غرب اسيا وغيرها مثل الصين والكوريتين وكوبا وفنزويلا
الجميع ساحة مفتوحة لمكتب العلاقات في وزارة الخارجية وبالتالي
تحت وطأة عمليات CiA في لانغلي
حيث يدار العالم من هناك وليس من البيت الابيض مقر الماسونية العالمية ووكر الشيطان في الغرف والدهاليز المظلمة
عشرات الجرائم بل المئات وملايين الضحايا من شعوب العالم …..
قتلتهم الموساد والمخابرات الامريكية والكثير من المؤامرات والحروب والفتن شنتها من وراء ستار
و تحت غطاء الفاعل المجهول _ المعلوم _ بننظرية المؤامرة_
تحاسب وتعاقب عليها وتصدر قرارات مجحفة ومحاكم دولية وترسل لجان وقضات بل تقوم بغزوات مدمرة على اثرها بعد ايجاد الذرائعية والتسويق الدعائي عبر ماكنتها الاعلامية الصفراء المسخرة لذلك الامر للتاثير على الراي العام _ المحلي الامريكي ودافعي الضرائب من الشعب الامريكي او الاتاوات الاي تاخذها من الانظمة الخانعة وكذلك للتاثير على الراي العام _ العالمي _ حيث تسوق ذلك من تحت المظلة الدولية الاي سيطرت عليها ( الامم المتحدة )
ان المهم في هذا الموضوع هو ليس كشف تلك الملفات وبيان الحقائق فقط …. او زرع الانشقاق بين الاوساط الموالية لامريكا فقط وكشف جرائمها وعوراتها وكذبها و زيفها ونفاقها بل الاهم من ذلك
مايترتب على تلك الملفات من اثر كبير في محاسبة ومعاقبة امريكا عن تلك الجرائم والحروب والمؤامرات التي حصدت ارواح الملايين من شعوب العالم وهجرت البعض وابادت البعض الاخر وغيرت في الخرائط والجغرافيا وامتددت اياديها الاثمة الى عمق الحظارات والتاريخ
وبالتالي تعويض شعوب العالم عن كل ما ارتكبته من جرائم فظيعة
( العراق وفيتنام ولبنان وايران وسوريا واليمن وفلسطين وايطاليا وافغانستان وليبيا وكوبا وفنزويلا . ويوغسلافيا و تركيا والقائمة تطول وتطول جدا …. )
وفي نهاية المطاف هي ……
1_ غير قادرة على الانكار
2_ غير قادرة على مواجهة ضحاياها (المطالبة بالثار واسترداد كراماتها وحقوقها ) من دول وشعوب العالم وما اكثرهم
3_ غير قادرة بالمرة على تعويض تلك الامم والشعوب سواء التعويض المادي او المعنوي
اذن لامجال لها ولاطريق سوى الانهيار والتفكك …….
فهل يحصل هذا عما قريب …….
فانتظروا اني معكم ….. من المنتظرين