بقلم: حسن جمعة ..
البطل الخارق صاحب المواهب اللامعة بالسرقة واللفط والنهب سارق التريليونات وفاضح اسماء الحرامية واللصوص من مسؤولين متنفذين وقادة امنيين ورؤساء كتل واسماء الاربعين حرامي.. والاربعون عبارة عن رموز وإلا فالعدد اكبر من ذلك!.. هل من المعقول ان شخصاً واحداً استطاع أن يسرق كل هذه المبالغ ؟
هل من الانصاف ان يطلق سراحه ؟
هل من العدالة ان تمر هذه السرقات الكارثية من دون ادنى حساب او عقوبة رادعة ؟
هل سرق نور خمسة آلاف دينار من عجوز تعبر الشارع ؟
لا نعرف كيف يتم وزن الامور لدى البعض حتى وان اعاد المبالغ المسروقة فهل يعقل ان يطلق سراحه ؟
نور زهير لديه عقارات واستثمارات تفوق المبلغ الإجمالي للأموال المسروقة ومن المستبعد هروبه الى خارج البلد بعد خروجه بكفالة مالية قياساً بحجم استثماراته وعقاراته فهو رجل يقف من ورائه حزب ورجال متنفذون ورؤوس كبيرة بحجم البطيخ ففي العراق بلد الاعاجيب تجد المستحيل ممكنا.. وتجد الفاسد يتمتع بأقصى درجات الراحة في السجن ويستطيع أن يتصل بالفضائيات ليقدم دروساً في النزاهة .
لماذا السكوت عن الاسماء والشخصيات التي تقف خلف نور زهير ؟
هل هو خوف من إظهار امور اخرى ؟
هل هو الطمع بما في جيب نور ومن يقف من ورائه ؟
عمليات نهب منظم وممنهج فلا تكاد تنتهي من صفقة فساد حتى تظهر لك صفقة بثياب وردية ومزركشة..في العراق ألف نور زهير وأكثر من اربعة آلاف حرامي فالف طز بنور زهير ومن يقف خلفه واشباهه.