بقلم : وليد الطائي ..
قال الشيخ الأمين قيس الخزعلي، إن الرئيس العراقي المخلوع والدكتاتور صدام حسين من أصول هندية.
وصدام الذي يعرف جميع العراقيين انه ولد في مدينة العوجة في محافظة صلاح الدين في عام 1937، لم يكن
يوماً وطنياً، مخلصاً لبلده، ما ينسجم مع قول الشيخ الأمين، الذي تحدث برمزية عميقة عن معنى ما يقول.
ولكي اثبت لكم إن صدام حسين لم يكن عراقياً، يوماً فإنه مارس سياسات قمعية واضطهادية ضد المعارضين والمعترضين على حكمه، وسعى إلى قتلهم في داخل العراق وخارجه، لانهم قالوا له: لا.
وقاد المقبور صدام حرباً على إيران بأمر من أمريكا، ثم غزى الكويت، مما أدى إلى مقتل الكثير من الأبرياء ودمر بنية الدولة في العراق، وصار مضرب المثل في كونه ديكتاتوراً ومجرم حرب.
وارتكب صدام جرائم ضد الإنسانية، وقتل الاف الأبرياء ودفنهم في القبور الجماعية، وعذب السجناء واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب الكردي.
وصدام الملعون هو سبب الغزو الأمريكي لبلادنا في عام 2003 وبعد انتهى دوره ، تحمست أمريكا لإعدامه كمجرم.
لهذا السبب نؤكد إن صدام ليس عراقياً، اصولاً ومنهجاً وتفكيراً، وقطعاً كل التبريرات التي يقولها اتباع المخلوع
وكل الأموال التي أنفقت على مؤرخين وكتاب وصحفيين من أجل إثبات عراقيته فلن يستطيعوا إثبات عراقية صدام.