بقلم : جعفر العلوجي ..
ونحن نعيش أيام عيد الفطر المبارك لايبارحني شعور أعيش ساعاته وأملي ان أبارك فيه لابطال قواتنا المسلحة و
أزف تهاني العيد من القلب الى القلب لابطال أتمنى تقبيلهم فردا فردا وقفوا على سلم البطولة وأبوا الا ان يتسلقوه ، منهم من بلغ القمة ومنهم من وصل عنان السماء وما بدلوا تبديلا ، من الشهداء الابرار الى الابطال الرابضين والمضحين على عهدهم ابدا عند موقف المسؤولية رجال قواتنا المسلحة بجميع تشكيلاتهم التي نفخر بها ونسجل لهم آمن بلدنا وربيع اعياده واستقراره .
ومع ما تقدم ولايزايدنا احدا فيه وبجميع المناسبات ، نتشرف ان نشير الى النخب الكبيرة التي قدمت ومازالت تقدم بكل ما أوتيت من قوة وأضافت الى المنصب وشرفته ولم تنتظر ان يقدم المنصب لها عربونا لعمل كبير فمثلهم رجال خطوا ليكونوا للتاريخ مصباحا وللحق منهجا ، وما اريد ان اشير اليه اليوم هو الفريق الاول الركن عبد الامير الشمري فارسا مقاتلا تدرج وخاض آتون الملمات حتى صار نبراسها ، في جميع المواقع قائدا ووزيرا يحب شعبه ومقاتليه ولم تثلم منه مكانة المنصب والاسم سمات الشهامة والاقدام ، فترجل الى المقاتلين والجنود ومواقع العمل ومع الشعب يسمع ويعايش ويتصدى ويتحمل المسؤولية ببسالة ويصنع الحلول بمهارة ودراية ، عرف خبيرا ملما واداريا محنكا ولا يكاد يمر يوم دون ان نلمس له بصماته الواضحة في العمل بقطاعات النجدة والمرور والشرطة والطواريء والاتحادية وتمخضت جولاته عن تغييرات كبيرة على الارض رفعت الضغوط عن كاهل المواطن ، وألاجمل تلك السحنة وألاداء الدبلوماسي والقدرة على ألاقناع ان تطلب الموقف والحزم والصرامة في ضرب الفساد والمفسدين دون ان تاخذه بالحق لومة لائم ، أجزم أن جميع ما تحدثنا به هو من ألامور المعروفة بل والتي يعشقها الشعب فيه ولعلها هي وحدها دون غيرها ما أثارت فضول وعبث البعض للتصيد خلف الشمري فلم يجدوا سوى مسلمات لايمكن ذكرها تؤكد عجزهم وأخفاقهم ، تمخضت عنها عبقرية السيد الحلبوسي رئيس مجلس النواب الذي يريدها زوبعة في فنجان مقلوب ، بدعوى تضليل السيارات وجعجعات لاموجب لها .
وان يكن هذا الملف البائس مردود أساسا ولا سند له فانه سيكون قوة وذريعة الى السيد الشمري وليس مثلبة كما يحلو لهم أن يطلقوا عليها ، ستنتهي شبه الازمة بلا شيء يذكر وستمضي قافلة الابطال تخط طريقها الذي بدانا نستشعر قوة خطواته بحكومة السيد السوداني وان العودة الى الوراء هي اضغاث احلام لجوقة الحلبوسي لاتغني ولاتسمن من جوع بل سترتد الهجمة الى نحورهم وتفضح عجزهم .
بارك الله برجال قواتنا المسلحة وقادة الصف الاول الابطال ونخب الداخلية المتميزبن ونذكرهم بأن عيون وقلوب شعبهم ترنوا صوب خطواتهم المقبلة الكبيرة للنهوض بواقع عراقنا الاشم – ولاعزاء للفاسدين .
همسة …
زمن التطبيل والاستعانة بشراء الذمم والتعويل على اصحاب البرامج بفضائيات مسمومة قد ذهب الى غير رجعة للتذكير فقط.