بقلم: كمال فتاح حيدر ..
هذه صورة دقيقة للثعالب الرمادية المسيطرة على حديقة البيت الأبيض:-
- الثعلب الأول: وزير الخارجية الأميركي (أنتوني بلينكن)، قال في زيارته الأولى لإسرائيل عقب بدء العدوان على غزة. إنه لم يأتها وزيراً لخارجية اميركا، ولكن بصفته يهودياً متصهيناً. .
- الثعلب الثاني: نائب مستشار الأمن القومي (جون فاينر)، من كبار المسؤولي الذين لديهم خبرة مباشرة في الصراع داخل غزة، إذ عمل مساعداً لوزير الخارجية السابق جون كيري، وعمل أيضا مراسلاً لصحيفة واشنطن بوست في الشرق الأوسط. .
- الثعلب الثالث: المحامي اليهودي (دوغ إيمهوف) زوج نائبة الرئيس الأميركي (كامالا هاريس)، والذي ظهر على الساحة التحريضية بقوة في الأحداث الأخير. .
- الثعلب الرابع: مديرة المخابرات الوطنية (أفريل هاينز). والدتها الرسامة اليهودية أدريان رابين، ولأفريل اسهامات قربة في تقديم المعلومات الاستخباراتية المضللة لفريق بايدن، وقد لعبت دوراً أساسياً منذ اندلاع الحرب العدوانية ضد سكان غزة. .
- الثعلب الخامس: مدير وكالة المخابرات المركزية (وليام جوزيف بيرنز)، وقد لعب دورا خطيرا في تقديم المعلومات الاستخباراتية لفريق بايدن مرة واحدة على الأقل ماديون، وهو أحد أبرز المساهمين في تنسيق عمليات التطبيع مع العرب. .
الثعلب السادس: المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط (ديفيد ساترفيلد)، عمل على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج، ولبنان، والعراق. وعمل بعد ذلك مستشارا لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ويشغل حاليا منصب مدير العام للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين. . استدعاه الرئيس الأميركي من التقاعد وكلّفه بمهام مرتبطة بالتحركات الأميركية في غزة. .
الثعلب السابع: مستشار الأمن القومي (جيك سوليفان). كان سابقاً مستشاراً سياسياً كبيراً لحملة هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية لعام 2016 ونائب رئيس الموظفين في وزارة الخارجية. .
يشكل هؤلاء الثعالب الحلقة المؤثرة على إتخاذ القرارات اللازمة لتفعيل عمليات الإبادة الجماعية لسكان غزة. . .