بقلم : جعفر العلوجي ..
تنتظر جماهيرنا الرياضية الكبيرة يوم الثلاثاء المقبل لتؤكد دعمها و زحفها الى ملعب البصرة الدولي ومؤازرة منتخبنا الوطني بكرة القدم نحو إعلان تأهله رسميا اول المجموعة السادسة في اللقاء الذي سيجمعه بمنتخب فيتنام في الجولة السادسة لمنافسات المجموعة السادسة من التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027″.
وتمكن منتخبنا لكرة القدم من تحقيق الفوز على منتخب اندونيسيا في اخر اختبار له بنتيجة 2-0، وتصدر المجموعة بالعلامة الكاملة برصيد 15 نقطة.
ومع اجواء الدعم الغير مسبوق من الحكومة واللجنة الاولمبية وجماهير الكرة الهائلة نرى ان سيناريو التأهل لكاس العالم 2026 سيكون بمتناول اليد للمدرب الاسباني كاساس الذي تغمره الثقة وعناصر القوة ووفرة اللاعبين الجيدين للمناورة وتحقيق الهدف، فضلا عن الجمهور والاجواء المثالية التي اكسبت منتخبنا في البصرة زخما كبيرا نحو الفوز وشحنات هائلة لاجل بلوغ الهدف الأسمى.
بمقابل ذلك وكما جرت عليه العادة في كل مناسبة ارى هناك من يحاول حرف المشهد الاعلامي واختلاق امور بعيدة كل البعد عن الرياضة ومفاهيمها كما في حالة نقل امتعة المنتخب الفيتنامي بسيارة حمل الى الفندق مع العلم ان الفريق يحل ضيفا في ارقى فنادق البصرة الحديثة وأجملها وأكملها وهي حالة اعتيادية جدا ليس فيها ما يعيب اذا ما علمنا ان وفودنا الرياضية تعاني الامرين في مطارات الاشقاء والاصدقاء وليس هناك من يستقبلها وما اكثر القصص الحزينة في هذا المجال وان كان هناك قصور متعمد في مثل هذه الحادثة فاننا نطالب فتح تحقيق واعلان نتائجه كي لاتتكرر مثل هذه المشاهد و الاخبار التي اقل مايقال عنها انها اطلقت في غير مكانها ، ومن المألوف بعد رواج خبر ما ان تتبعه اخبار مفبركة اخرى كان يتم تدعيم الطرفة التي اطلقها احدهم عن ضياع طبيب الوفد الفيتنامي في سوق العشار وان مدرب حراس المرمى تعرض لصعقة كهربائية ( منتول بحمام الفندق )، وبالمناسبة ان مثل هذه الامور لايتم تداولها سوى في العراق للاسف الشديد وحقيقة الامر لانعلم مغزاها والقصد منها ، هل هو للطشة ؟ ولكن المحزن ان تتداولها اسماء محترمة وتجعل منها زوبعة ، ولو ان مثل هذه الطشات لن تؤثر ولن يكون لها اصداء وستمر المباراة الى بر الامان وينجح نجومنا في بث الافراح من البصرة الحبيبة فهدير جماهيرنا وصوتها الرائع سيفعل فعله ويستنهض روح الانتصار لمنتخبنا الوطني الذي نقف جميعا خلفه .