بقلم : يحيى السماوي ..
” الى روح والدي الحاج عباس عبود الحسناوي السماوي ـ طيّب الله ثراه ـ في الذكرى السنوية لرحيله من الدار الفانية نحو دار الأبد ” ..
حـيـن مـات أبي ، تـركَ لـي فـاتـورةَ كـهـربـاءٍ غـيـرَ مُـسـددة
وكتابين : القرآن ونهج البلاغة ..
*
حـيـن مـات ابـنـي ، تـرك لي بـدلـةََ العـيـدِ الـذي لم يـعـشــه …
*
حـيـن مـاتـتْ أمـي تـركـتْ لـي عـبـاءتـهـا …
عـبـاءتـهـا الـتـي صـنـعـتُ مـنـهـا سـجـادةً لـلـصــلاة …
*
أمـا أنـا فـسـأتـرك لأطـفـالـي
قـائـمـة طـويـلـةً بـأمـنـيـاتـي الـتـي لـم تـتـحـقّـقْ …
مـنـهـا مـثـلا ً :
أنْ يـكـون لـي وطـنٌ آمـنٌ لا يـحـكـمـهُ الـطـواغـيـتُ أو ساسة الصدفة ..
وقــبـرٌ لا تـجـرفـه دبّـابـة ُ مُـحـتـلّ
ولا يـسـرق الـلـصـوصُ شـاهـدتـه الـرخـامـيـة !