في رحاب شهادته.. لا تقتلوا الصدر مرتين
بقلم .. كريم النوري ..
ونحن على اعتاب ورحاب الذكرى الاربعين لإستشهاد السيد محمد باقر الصدر علينا الوقوف قليلاً وتأجيل البكاء والرثاء والنعي والعويل على رحيله لنغوص في الاداء السياسي المنتمي لهذا الشهيد العظيم.
كلنا يتغنى بامجاد واستشهاد الصدر العظيم وكلنا يحاول امتطاء صهوة التضحية والاباء ولكن هل صدقنا مع منهجه وعطائه وحققنا القدر الادنى ممن ضحى من اجله؟
لو عاد الصدر من جديد ورأى دعاته وادعياءه ينغمسون بالمصالح وحطام الدنيا فماذا سيقول؟ الشهيد لا يريد ابداء العواطف التي تتقاطع مع المواقف ولا يريد العويل والبكاء بدل الانتماء والاقتداء. اعجبني في هذا السياق ما قاله الشاعر جواد جميل (حسن السنيد):
يا صدر الف يد مدّت مبايعة
على المسير فهل وفّت اليك يد