بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-بطبعي لا اتكلم عن التغيير القادم بمنطق الذبح والسلخ ” فهذا مرفوض” ولا اتكلم عن اشخاص قادمين ( أنا منهمك بثقافة التسامح ،وبمشروع التنوير لأن الجهل فتك بالمجتمع العراقي وفتك حتى بالنخب نفسها)لكي ننجح في ضماد جروح الوطن والمواطن /وهناك مؤسسات قانونية ستأخذ حق الناس من الذين هم في السلطة الحالية !
ثانيا:- أقولها لكم وصدقوني بهذا :-
—البعثيون ليس لهم اي دور بالتغيير القادم
— الناس التي تشوفونها يوميا وأسبوعيا بالإعلام بانها معارضة وتقود التغيير / ليس لها دور
—لا وجود للفكر المتشدد والطائفي اطلاقا
— الاخوان المسلمين ليس لهم دور
— الاسلام السياسي الراديكالي الشيعي والجهادي والعقائدي .. انتهى
— المرجعيات الدينية ستنتهي سطوتها على الدولة والمؤسسات وقرار الدولة/ ممنوع
— ردد الأعلام بعض الأسماء هذه الايام لقيادة العراق ( كلها بالونات لا علاقة لها بالتغيير ) وهي أماني العاجزين!
—٩٥٪ من الموجودين في صدارة النظام الحالي لن يكون لهم حصة / وستفتح ملفاتهم ” الفساد ،وانتهاك حقوق الإنسان، والتعذيب، واستغلال السلطة، وقمع الحريات، واغتيال وتغييب وسجن المتظاهرين والمعارضين والناشطين ) وبأثر رجعي حتى ٩ نيسان ٢٠٠٣!
ثالثا
القادم مجلس اعلى عسكري مدني (مرحلة انتقالية ) لتأسيس معالم نظام وطني قوي في العراق وغير تابع للخارج ( والعراق غير قابل للتقسيم اطلاقا) !
١٦ ديسمبر ٢٠٢٤