بقلم : حسن جمعة …
“طز” بكل من يحاول افراغ العراق من ساكنيه وشعبه فهاهي مواقع التواصل الاجتماعية في العراق تنتشر وبسرعة البرق وهي عبارة مجموعات مغلقة تختص بتبادل المعلومات حول السفر إلى بيلاروسيا ودخول ليتوانيا مكاتب السفر والسياحة في بغداد وكذلك في مدن العراق المختلفة تقدم منذ فترة طويلة عروضا سياحية للسفر إلى منسك العاصمة البيلاروسية تتضمن تذكرة السفر والسكن والنقل والجولات السياحية وتتراوح بين 650 إلى 800 دولار بعضها يطالب بضمانات على شكل تأمين للعودة والبعض الآخر لا يفعل إلا أن أغلب أعضاء المجموعات على فيسبوك..يحجزون تذكرة ذهاب فقط ويحاولون خلق مجموعات للسفر مع أن الغالبية العظمى منهم شباب يبحثون عن منفذ للهروب من الظروف الصعبة في العراق حيث تتضمن هذه المجموعات تجارا من مختلف الجنسيات وبعضهم مرتبط بجهات متنفذة داخل الدولة وتسببت في ضياع الذين يحاولون الهجرة وتعرضهم لمخاطر ولا يعود أغلب المهاجرين الهاربين من الظلام الدامس في العراق وتسلط اصحاب القوى والنفوذ فلماذا نخسر هؤلاء؟ هناك شبكات تهريب العراقيين عبر أراضي ليتوانيا تقودها شخصيات تجني ملايين الدولارات..من يحاول تفريغ العراق من كل الطاقات؟ من لا يؤمن بنظرية المؤامرة عليه ان يعيد حساباته فالعراق ومنذ أمدٍ بعيد يتعرض الى مؤامرات اوصلتنا الى هذه المرحلة حيث إن سألت أي عراقي بشان هجرته أو بقائه هنا لاختار الهجرة وفضلها على المكوث في بلد لا شيء فيه سوى الموت.. “طز” بكل سياسي ومتنفذ يريد قتل طاقاتنا فما يتعرض اليه البلد هو اكبر مؤامرة غير مجهولة المعالم فأصحاب الجنسيات المزدوجة لا يريدون رؤية عراقي يمتلك جنسيته بل اجبروه على كرهها وتركها بل وربما ان يدوس عليها لغرض الهجرة الى ليتوانيا او غيرها..فـ(طز) بكم أيها السفلة الذين تقتلون شبابنا وعوائلنا في ليتوانيا وغيرها من دول المهجر .