وأخيراً .. هل يفعلها السيد ؟ من هؤلاء الذين تناولهم الشابندر في حديثه ..؟ عزت الشابندر : خنّا الطائفة .. خنّا الدين .. خنّا العراق
بلاوي نيوز …
إتهم السياسي المعروف عزّت الشابندر شيعة السلطة بأنّهم لم يتعلموا شيئاً من الإسلام ، لإنّ طبيعتهم “عدم الوفاء والنسيان …
لم يتعلموا من الإسلام أي شئ .. الإسلام كان شعاراً لديهم ..
وقال : لقد خنّا الطائفة .. وخنّا الدين .. وخنّا العراق .. ولم يكن الإسلام لهؤلاء غير شعار ..
وشدّد على القول في حوار أجرته معه قناة الطليعة : إنّ هؤلاء الناس دينهم ختْم على الجباه .. وخاتَم .. وسبحة .. ولحية هذا هو دينهم ، بدليل أنهم عندما حكموا لم نرَ لدينهم أية ظلال .. لأنهم عندما جاؤوا للحكم والمُلك .. أين الدين ..؟
وقال الشابندر بالحرف :
الذي يسرق متدين .. والذين ينافق متدين .. والذي يكذب متدين .. والذي يُخطئ بحق الآخرين متدين ..
إذن ليس للدين في نفوسهم مكان إطلاقاً والآن من يتقاتل على مواقع السلطة والنفوذ هم المتديّنون …
وأوضح أنّ أطراف التحالف الشيعي المتديّن جداً هم الذين يقتلون بعضهم وهم الذين أوصلوا العراق الى هذه النتيجة المزرية والبالية ..
هم المسؤولون عن أن الناس بدأت تقول الله يسوّد وجوهكم ، بيضتم وجه صدام .
وبيّن أنّ متشيعي السلطة لا يملكون ثقافة بناء الدولة … بل يمتلكون إرادة تقاسم السلطة .. وثمة فرق بين الإثنين فثقافة تقاسم السلطة هي فنون اكتشاف أساليب السرقة ، فالسلطة مالٌ ومنفعة ونفوذٌ .. ولهذا تفنّن هؤلاء في كيفية تقاسم السلطة ..
وما هي السلطة ؟ السلطة : مال ومنفعة ونفوذ
وقال السياسي المستقل عزت الشابندر : لقد تفننوا كيف يتقاسمون السلطة ..
إنّ الشيعة سلطة ..
والسُنّة سلطة ..
والكرد سلطة ..
وسلطة الشيعة .. تعال قسّمها بين الحرامية ..
وسلطة السنة .. تعال قسمها ..
وسلطة الأكراد قسمها ..
ولكل سلطة تقسيماتها بين الحرامية ..
وبالمناسبة الأكراد ليسوا أفضل من السُنّة والشيعة ، فالذي يجعلهم يقفون على أرجلهم هو موقفهم القومي من العراق العربي ، ولكنْ بمجرّد أنْ ينتهي هذا الحال ، سترون المصائب التي بيننا تنشب فيما بينهم ، كما هي عندنا ..
الدستور
وأكد ما قاله سابقاً – بشأن الدستور – بأنه
كتب بعقل كردي يعرف ما يريد ..
وبعقل شيعي لا يعرف ما يريد ..
وبعقل سُنّي يتيم ..
الذين انبروا لكتابة الدستور عمالقة .. خبراء بكتابة الدستووووور ¡¡¡ أعرفهم واحداً .. واحداً ..
خيّرهم لم يقرأ دستورين من دساتير العالم ..
المرجعية ..
المرجعية دخلت على الخط ..
فاتت في موضوع كتابة الدستور .. أهم شئ كان عندها هو تكريس سلطة هذه المؤسسات .. ¡¡¡ وصارت .. وماذا حصلنا منها بعد ذلك ..؟
فقط الكردي كان يفهم ماذا يريد .. يعرف ماذا يريد .. ووصل !!
النقطة التي يريدها ويثبتها بالدستور ثبتّها .. والتي لم يستطع أخذها .. كتبها بصيغة غائمة .. مبهمة حتى تصلح للصراع بعد ذلك ..
ولذلك ترينهم .. تشاهدينهم أنا لم أشاهد هكذا بشر .. عندما يختلفون يقولون : نرجع للدستور ..!!
وهل الدستور مرجعية يحل المشاكل ..؟
عندما يرجعون للدستور ولنفس النقطة التي تحكم ذلك الموضوع يجدونها مبهمة !! كل واحد يستطيع تفسيرها على ذوقه ..
أنا قلت :
الشيعة خطية فرحوا فقط :
١• أن المرجعية مؤسسة مقدسة لا يجوز المساس بها ..!!!!!
٢• والمظاهر الحسينية حرّة .. دگّوا .. لطموا .. زنجيل .. وقامات .. ومشي من البصرة وبغداد إلى كربلاء وإلى النجف .. كلش فرحانين .. يكفيهم ذلك ..
فجوّعهم ليس مهماً ..
أولادهم بلا تعليم صحيح ليس مهماً . والمستشفيات مسالخ .. ليس مهماً ..
مدارسنا أوكار للهزيمة والتخلف
لا شارع .. لا متنزه .. لا فرصة تعلم في الخارج .. لا فرصة عمل حقيقية ..
وفرصة العمل الوحيدة بالنسبة لنا البوگ … السرقات ..
وأردف قائلاً : هل أوجدنا نحن الشيعة خلال كل هذه السنين مقاولين كباراً يؤسسون شركات تنهض بالبلد ؟ .. لا ..
جئنا بأولاد شوارع لهم علاقات بالوزارات .. يُعطونهم مقاولات لمشاريع جميعها متلكئة .. ولذلك وصل البلد الى هذا المستوى ..
وختم الشابندر حديثه بالقول : لقد خنّا الطائفة .. خنّا الدين .. وخنّا العراق …
آن الأوان لترفع المرجعية صوتها وتخرج من عقيرتها دون تدخّل ولدها ومكتبها .. لتقول كلمتها بعد هذا السكوت الذي كلّف الناس والبلد أكبر الخسائر …
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • •