بقلم : حسن المياح …
قالوا يا ما قالوا ، وظهر الحال … فهل صدق الحال ؛ أو كذب ما قالوا ، ولكي تعرفوا فاله ، وتتمحصوا عما قيل وقالوا ، فإلبسوا النعال والعقال ، ومن بعدها تعالوا …..
إن الرعود والبروق هي رسل نذور ، وتحذير زخات مطر قليلة كاذبة ، أو كثيرة متواصلة صادقة … ولتبين صدقها من كذبها ، فأنظر الى شوارع العراق ، هل هي جافة يابسة ، أم أنها بركات ومستنقعات غارقة ….. ؟؟؟ !!!
وغلاء أسعار السلع الغذائية خصوصآ منها وتوفرها بإنسيابية ، والمواد الضرورية الأخرى المطلوبة ، هل هي متجمعة متكورة على حالها كاسدة ، أو أن الأسواق منها خالية فاقدة ….. وهذا هو عيش المواطن رفاهة ، وتحقيق هناء حاله وسعادته من يسر وسهولة حصوله على حاجاته الضرورية اللازمة الرخيصة سعرآ ، الغالية ثمنآ تلبية متطلبات العيش الرغيدة الهانئة ….. ؟؟؟ !!!
وسل عن ظلام ليله ( المواطن العراقي ) ، وتكييف نهاره ، لتعلم أنه يتمتع بطاقة كهرباء منسابة مستدامة ومستديمة بلا إنقطاع في الأسلاك النحاسية الناقلة ، أم أن الأسلاك في حالة سبات الأفاعي النائمة المستريحة الراقدة … المبدلة جلدها لما تستيقظ ….. ؟؟؟ !!!
وسل بم يتشدق مسؤولو العراق قيادة سياسية لتعلم أنها ( التمشدقات ) كاذبة مجرمة ناهبة ناقمة فاسدة حاقدة ، أو أنها حكومة عدل على خط إستقامة مساواة جارية بيقين وثبات مقنعة وهي الراضية القانعة ……. حتمآ ستسمع كلمة “” الإصلاح “” ، ملاكة عذوبة ، مجترة سهولة ، مكررة لتمويه ، معادة سلعة رائجة ولمنها مجرمة فاسدة ، على كل السن القيادات المتنمرة الواعدة …… ، وفكر — أيها الشعب العراقي قاطبة ، والمواطن الفرد — هنيئة وتطلع ما تعنيه تلك الكلمة — التي هي في حقيقتها ومضمونها — المؤمنة الطيبة الصالحة الواعدة هل هي تعني …. ، صدقآ وإخلاصآ ، أم تمويهآ وخداعآ :–
الآصلاح كلمة جزاف تطلقها الأفواه من خلال الحناجر الكاذبة ، وترسلها على الألسن الخاطفة الجاذبة ، لتجني ثمارها من خلال الأتباع ذوي العقول المصنمة المتصنمة القافلة البليدة السفيهة التافهة المهزلة السخيفة ، ومن خلال الضحك من الذقون البالية الهزيلة الراقصة التالفة الراكسة التعيسة ….
أم أنها جادة في سعيها . صادقة جارية مهذبة ، عاملة مؤثرة فاعلة ، وأنها على وعدها في تحقيق ما تنشده من كلام إصلاح مسؤول ، يستبطن الخشية من الله سبحانه وتعالى ، وأنها ترتجف من المساءلة الإلهية يوم يقوم الحساب في محكمة إلهية قسطاس مستقيم عادلة …..
وبعدها … ، سل عن الحالة الأمنية في العراق ، هل هي مستقرة آمنة مطمئنة جاذبة …. ؛ أو أنها في خوف وإضطراب ، وتهديدات وغارات دواعش ، وبلطجة تناحرات متنافسة على محاصصة وتقسيم الكعكة والكيكة الطيبة الحارة المستوية اللذيذة الناضجة الطازجة …. ، ووزير دفاعها يهمبل وينظر ، وهو على كرسي الوزارة الفخم المنتفش المتورم جلسة ملوك أرستقراط ، مستريح راكد مزركش متمكيج متورم مستقر ، يستمتع بالإمتيازات ، ومهووس بإبرام عقود التسليح ، ومشغول مكيافيليآ بتوفير متطلبات وزارة الدفاع الكمالية لما فيها من منافع ذات حاكمة ومصالح قيادات متسلطة … ، ولا شغل له بالعسكر والأمن الحدودي ، والجنود والضباط يذهبون بين الفينة واللحظة شهداء الواجب ، لما تغير الأوباش المجرمة الآمنة المحمية من الدواعش بكل هدوء وأريحية على شارع مبلط لها ، لتفشي القتل والفوضى والفساد ، وتترك التدمير واتلفليش والخراب ، وتأجيج الوضع الذي يخدم بقاء القيادات العميلة المجربة الفاسدة الحاكمة الجبانة ، المستفيدة المستحكمة وجود حاكمية طغيان ظالمة على كراسي التسلط والحكم الغاشة الخادعة الغادرة الزائفة …. وهذه القيادات المتوحشة المفترسة العميلة الهشة البائسة قد تعلمت فلسفة إقالة وإعفاء الذي هو دون في المسؤولية من التكليف ، وتعتبره هو المسؤول وهو المتسبب ، وأنهم هم القادة الجادون المتميزون المثابرون العاملون بصورة متواصلة مستمرة ، وأنهم العيون الساهرة المتابعة ، وعلى طول ساعات الواجب مجتمعة متكدسة …. وحقيقتهم أنهم النائمون على أكداس النهب ، وتلال الإمتيازات الزائفة الباطلة ، وجبال الأعذار والتبريرات المرتفعة بلطجة قيادات متسلطة طاغية مجرمة نافذة ……
ووزير ماليتها الباكي دومآ بدموع تماسيح خادعة ، وأنها دموع غسيل أموال وثروات العراق المتفجرة الغاضبة ، التي أساسها ومصدرها الأول سعر البرميل الواحد 《 ٩٠ 》 دولارآ في الأسواق العالمية ، وهي في درجات سلم أسعار مستمرة مرتفعة ، ودومآ صاعدة ….. وهو ينذر بقطع رواتب الموظفين … وما بعدها يسرحون … وتبقى الدولة تعمل أشباحآ ، وملائكة ، وخيالات مجنحة طائرة … ؟؟؟ ، وينذر بالتقشف على الشعب وحده ، وشد أحزمة الجوع على البطون الضاغطة …..
وهو معاليه اللؤم الهابطة وأصحابه وأسياده يسرحون ترفآ ، ويستمتعون غسيل أموال مصدرة ومحولة ومهربة فرحآ ، وأنهم يبذخون وينفقون ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على عقل ، بل ولا حتى على خيال بشر ….. ؟؟؟ !!!! ووووو :–
بدأت تباشير ورسل عمالة زيارات السعودية والإمارات العربية المستوثقة المدبرة السابقة ، وقد ظهرت اليوم ٢٠٢٢/١/٢٤م ، علنآ أولى تطبيعاتها المجرمة المحاكة الخبيثة ، بتوقيع حزمة إتفاقات جديدة عديدة متنوعة مختلفة ، وأن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الصبي النزق العاشق التافه المجرم المسعور القاتل للقاشقجي وغيره ، ومرسل أشرار الإنتحاريين وشرور التفجيرات والمتفجرات الحاصدة للشعب العراقي ، هو وأبوه العجوز الأشمط المتزهمر جنونآ وخبالآ عبثآ فاحشآ متوحشآ ، وأنه ( محمد بن سلمان ) عين تدخلآ فرضآ وزير التجارة السعودي وزيرآ للعراق وأعلنها الوزير السعودي بعظمة لسانه الخبيثة في قاعة ملتقي الأعمال العراقي — السعودي …. ، وكأنه ( محمد بن سلمان ) السيد القائد المطاع المتسلط على قيادة العراق حكومة وشعبآ ودولة إذا كانت هناك دولة ….. ؛ وبالرغم من أن الحكومة الحالية ، حكومة تصريف أعمال باسرة عاطلة فاقدة جامدة راكدة ……
وأخيرآ إسأل عن حال حكومة تصريف الأعمال التي أقعدتها وأعجزتها ، وأركدتها إستراحة عن القيام بمهام ، إنتخابات عام ٢٠٢١م للحكومة المنتخبة الجديدة القادمة ، وركز — يا شعب العراق ، أنها فترةضباب وضياع وإلقاء مسؤولية على مجهول لما يتحقق من جرائم نهب وإتفاقات ، لما هي من فترة حلوك ظلمة دامسة لا يميز فيها الحق عن الباطل ، ولا تعرف فيها الحقيقة عن الشبح — على مسألة ومشكلة ومعضلة أحقية إبرام عقود من جانبها — وهي شرعآ وتشريعآ ودستورآ وقوانينآ — الساكتة الجامدة التي لا يحق لها تحريك ما لا يحق أن يتحرك ، لما فيه ( هذا العمل والتحرك ) من نوايا مجرمة ناهبة فاسدة ، وهل هي :–
قد بدأت تباشير ورسل عمالة زيارات السعودية والإمارات السابقة ، وقد ظهرت اليوم ٢٠٢٢/١/٢٤م ، علنآ أولى تطبيعاتها المجرمة المحاكة الخبيثة ، وبالرغم من أن الحكومة الحالية ، حكومة تصريف أعمال باسرة … ،عاطلة … ، فاقدة … ، جامدة … ، راكدة …… ؟؟؟
إنها مصيدة أزمات ماسونية خبيثة , وصليبية إحتلالية مجرمة حاقدة …..
حسن المياح – البصرة .