بقلم _ عباس الزيدي …
قد تكون السيناريوهات متشابهة اذا نجحت في العراق من الممكن تطبيقها في لبنان … والعكس صحيح
هذا مايجري في الملفات ألتي تديرها السعودية والامارات
انسحاب سعد الحريري من الإنتخابات وعدم دعمه لاي مرشح هو لايخوا من الاحتمالات التالية
اولا _ عملية الذهاب الى الغاطس قبل التصعيد الخطير المقبل الذي ينفذه جعجع في لبنان وعودة الحرب الاهلية
ثانيا _ املاءات سعودية لم يقدر عليها الحريري بعد المواقف المهينة التي تعرض لعا الحرير من قبل السعودية
ثالثا _ توجيه جمهور الحريري لانتخاب مرشحي جعجع
والبقية معروفة
رابعا _ شعور بعدم الرضا ومخاوف كبيرة من مؤامرة خطيرة حسب الاملاءات الخليجية _ نقلها وزير الخارجية الكويتي امتنع الحريري عن تنفيذها او رفض ان يكون احد اطرافها
خامسا تحفيز جماهيري يسبق الانتخابات كما فعل التيار الصدري في العراق حين اعلن عن عدم مشاركته ومن ثم شارك لاحقا سادسا لا شك هناك سيناريو رهيب يلوح في الافق لايقتصر على لبنان فقط بل في عموم المنطقة
والامر الذي يثير القلق ليس في لبنان نظرا للخبرة والحنكة والحكمة ووحدة الصف التي يتمتع بها رجال الله هناك والشجاعة ورباطة الجأش
وهناك تجييش واضح ضد حزب الله خصوصا بعد الضربات الحوثية الموجعة الاخيرة للامارات والسعودية
لكن القلق الاكثر في العراق وماتشهده الساحة الشيعية
من تشتت وتمزق واختراق وافتراق ربما يصل الى الاحتراب
مع وضوح و وحدة المواقف للمكونات الاخرى
وحسب اعتقادنا ان موقف الحريري لايخرج من احدى الاحتمالات المذكورة
فانتظروا ….. اني معكم من ا
السابق بوست
القادم بوست