بقلم : محسن الشمري ..
الفاسدون المتحكمون في مقدرات وزارة الموارد المائية وباقي مؤسسات دولة العراق؛يلعبون على اربعة حبال ويتنقلون بينها حتى يستمر استنزافهم لاموال العراقيين في الوزارة والدولة ويعزز الفاسدون سوء الادارة وهدر مياه العراقيين وثرواتهم وماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم والحبال هي:
1-حبل التغانم والتحاصص الذي اصبح صفة ملازمة للطبقة الحاكمة حيث اعترفوا جميعهم بالفشل وحجم الفساد الضخم فيعطي هؤلاء الفاسدين الحصة الصغيرة من السرقات الى اللجان الاقتصادية لكيانات السلطة ويسرق الفاسدون الحصة الاكبر من اموال العراقيين.
2-حبلا ايران وتركيا، حيث يخطبون ود هاتين الدولتين من خلال ارسال بيانات خاطئة عن مؤسسات لتستند عليها ايران وتركيا في الرد على المطالبات المستمرة بحقوق العراقيين في مياه دجلة والفرات وباقي مؤسسات الدولة،وغاية الفاسدين الاستمرار مدعومين اقليميا ودوليا في المناصب العليا في الوزارة والحكومة حتى يحافظوا ويحتفظوا بالسرقات الضخمة التي نهبوها من اموال العراقيين.
3-حبل امريكا التي احتلت العراق وانتهجت سياسة الفوضى الخلاقة التي انهارت وفشلت في سنوات الاحتلال الاولى بعد2003 لكن الادارات الامريكية مازالت مصرة على استمرار الفوضى الخلاقة لان مصالحها مازالت غير مهددة ولن تبقى مصالح امريكا في العراق والمنطقة بعيدة عن التهديد بسبب سياساتها الاستعراضية وغير الواقعية.
الخلاصة:
بسبب اسناد الفاسدين ودعمهم من قبل تركيا وايران وتغاضي امريكا عن سوء الادارة والفشل والفساد؛فان نسبة الغيض بين العراقيين في تصاعد وتنامي ضد هذه الدول الثلاث وضد حلفاءهم في العراق بسبب سياسات هذه الدول واعتمادها على ادوات فاشلة وفاسدة وتخفي فشلها وفسادها خلف تمثيل الولاء والطاعة واصطناعه للدول الثلاث بطريقة تعجز شياطين الجن عن التفكير به.