بقلم : حسن جمعة ….
تعد المدارس العراقية افضل المدارس في العالم هل تعلمون لماذا ؟ لأنها بلا رحلات وان طلابها ليس لديهم لوازم مدرسية ولأن وزير التربية من أبشع وزراء العصر القديم والحديث رجل بلا ضمير وبلا رقيب يسرح ويمرح وفوق كل ذلك يظهر على شاشات الفضائيات كأنه ديك يفرش جناحيه ليكتب خيبته وخيبة التربية والتعليم في العراق وفق خطط مدروسة لإجهاض العملية التربوية في البلاد كأنما تم اختياره وفق منظور هندسي وراثي غير معدل جينيا ليخط الفشل وليبرع بالخيبات المتلاحقة والمتتالية قابضا من المدارس الاهلية الثمن ومن الذي يقف وراءه وما سعر تخريبه المتعمد ومع سبق الاصرار والترصد؟ مدارس طينية في الأقضية والنواحي..أبنية متهاوية لا تقي من برد الشتاء وحر الصيف صفوف مكتظة بالتلاميذ الذين يضطر بعضهم إلى افتراش الأرض نتيجة قلة الكراسي الدراسية..نقص في الكوادر التدريسية وتأخير في توزيع الكتب المدرسية فشل الوزراء المتعاقبون على حقيبة التربية والتعليم وملفات الفساد التي رافقتهم وجلها متعلق ببناء المدارس وتجهيزها بالمستلزمات الدراسية وفضائح عقود طباعة الكتب المدرسية كل هذا خلَّف مستوى دراسيا متدنيا إلى حد أن تلاميذ في مراحل متقدمة من الدراسة الابتدائية لم يتمكنوا من قراءة أو كتابة جمل بسيطة باللغة العربية ناهيك عن اللغة الإنكليزية والرياضيات والمواد الدراسية الأخرى هذا الواقع الدراسي المرير دفع الميسورين ماليا إلى التوجه بأبنائهم إلى المدارس الخاصة، وكانت أعدادها بسيطة في بادئ الأمر، لضمان مستواهم التعليمي الذي يؤهلهم لدخول كليات علمية أو إنسانية متقدمة فطز بوزير التربية وبؤسه وانه يتحمل وزر كل الذي يجري من تدنٍ على مستوى التعليم وسوء المناهج وصعوبتها وسط التعليم الالكتروني الذي دمر الطلبة والمعلم على حد سواء فـ”طز” والف “طز” بوزير التعليم .